قال الخبير الاقتصادي الدكتور كريم عادل، أن قرار البنك المركزي الخاص باصدار عملات بلاستيكية، إجراء هام ويأتي في إطار التحول إلى استخدام نقود صحية ونظيفة صديقة للبيئة، منوها بأن المادة المصنوعة منها تلك العملات ستحد من انتقال الأمراض عبر تداولها من شخص لآخر كمان كان في السابق ، وبالتالي وفي ظل انتشار العديد من الأمراض والأوبئة التي تنتقل بالتلامس أصبح هناك ضرورة ملحة لإصدار هذا النوع من العملات البلاستيكية .
وأضاف في تصريحات ل "الجمهورية أونلاين"، أن قرار طباعة العملات البلاستيكية من أهم القرارت التي اتخذها البنك المركزي والتي ستنعكس بصورة كبيرة على الاحتفاظ بقيمة العملة لفترات طويلة، لا سيما وأن قرار البنك المركزي باستمرار التعامل بالعملات القديمة منها يعكس سياسات ناجحة حريصة على مدخرات المصريين.
ولفت إلى أن العملات البلاستيكية وبدء طرح فئة العشرة جنيهات منها ابتداءً من اليوم الثلاثاء، لها العديد من الفوائد الاقتصادية والبيئية والصحية ، حيث يساهم في توفير تكلفة إعادة طباعة العملات الورقية التالفة أو المتهالكة نتيجة كثرة تداولها ، بالإضافة إلى مساهمتها في الحد من الممارسات السلبية التي تتم على العملات الورقية الحالية سواء بالكتابة عليها أو غيرها من ممارسا.
ونوه بأن طباعة العملات البلاستيكية يحد من عمليات تزييف العملة وهو ما يعطي العملة المصرية قيمة وثقة للمتعاملين بها خاصةً السائحين القادمين إلى الدولة المصرية والذين يحرصون على الاحتفاظ بها لقيمتها المعنوية والتاريخية لهم.
وتوقع أن يتم طباعة العديد من الإصدارات للفئات الأخرى خلال الفترة المقبلة خاصةً في ظل استراتيجية البنك المركزي المصري للتحول والتعامل بهذا النوع من النقود ، لما لها من أهمية اقتصادية وبيئية وصحية ، لتكون الدولة المصرية من اوائل الدول التي تحولت لهذا النوع من إصدار العملات ، وتنفرد بالريادة في هذا المجال .
اترك تعليق