أكد الخبير الاقتصادي الدكتور محمد الكيلاني، أن توجه الدولة، نحو اصدار العملات البلاستيكية، جاء تزامنا مع التوجة العالمي والأوروبي علي وجة التحديد بعد انتشار هذه العملات هناك بشكل كبير.
وأضاف في تصريحات لـ "الجمهورية أونلاين"، أنه بمقارنة بسيطة نجد أن العملات البلاستيكية تتمتع بالمرونة علي عكس العملة الورقية فضلا عن انها سميكة بشكل نسبي اكبر وقوية في سمكها، فضلا عن أن عمرها الأفتراضي الي ٣ أضعاف الفئة الورقية مما يخفض من الفاقد ويقلل من الخسائر وفجوتها بين المطبوع والمتداول وبين المطلوب طبعا لتعويض الفاقد.
وأوضح أن هذا النوع من العملات مقاوما للماء والأتربة ودرجة الاحتفاظ بها كبيرة، لافتا إلى ان التوجة الحالي نحو الأقتصاد الأخضر والبحث عن صناعة ومنتج صديق للبيئة وليس جائر وهذه العملات صديقة للبيئة ولأعادة التدوير.
ونوه بأنه في ظل انتشار الأوبئة والأمراض فهي تقلل ذلك ويصعب اتخاذ وسائل لتزويرها وتزييفهها ويصعب الكتابة عليها ووضع كتابات مما يفقد العملة قيمتها وتتحول الي فقد قيمتها الي ورقة عادية مما يسبب خسائر بنسب تتخطي ٢٠ % للعملة علاوة علي أنها تشكل منحي كبير لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ في شهر ١١ القادم ويعكس توجة مصر نحو كل آليات دعم البيئة الصديقة والمناخ الأمن.
وتابع، بأن تصميم العملة فئة العشرة جنيهات، يحمل رموز إسلامية ورموز فرعونية مما يجمع بين التحديث والماضي ويشكل في نهاية الأمر رسالة للأجيال الحالية والقادمة وانوة ان توقيت الطرح مناسب جدا لسحب كل الكميات القديمة الورقية مما يساعد صاحب القرار النقدي في اتخاذ قرارات جديدة.
اترك تعليق