مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي، وَوَسِّعِ لي فِي داري.. أدعية تقال عند الوضوء 

يعد الوضوء من مكفرات الخطايا والمعاصى وقد شرع من اجل العبادات وعلى رأسها الصلاة التى لا تقبل الا به وهو مشتق لغة من الوضاءة اى الحسن والبهاء كما انه يقصد به الطهارة 


وقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم فى شأن الوضوء "إِذَا تَوَضَّأَ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ خَرَجَتْ​​ ذُنُوبُهُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ، فَإِنْ قَعَدَ قَعَدَ مَغْفُورًا لَهُ" 

 كما قال عنه صل الله عليخ وسلم "أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ " قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: "إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ".

_وعن ما يستحب من الدعاء عند الوضوء ماذكر عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- انه قال: أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء، فتوضأ، فسمعته يدعو ويقول: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي، وَوَسِّعِ لي فِي داري، وَبارِكْ لي في رِزْقِي"، فقلتُ: يا نبيّ الله، سمعتك تدعو بكذا وكذا، قال: "وَهَلْ تركن من شئ"

وقد اشار العلماء انه يستحب ذكر ذلك الدعاء اثناء الوضوء وتوالى غسل الاعضاء 

الدعاء بعد الفراغ من الوضوء 

فيما ذهب المفسرون لاحاديث رسول الله صل الله عليه وسلم الى ان ما يقال من الدعاء بعد الفراغ من الوضوء،  ما رواه مسلم أنه صل الله عليه وسلم كان يقول  بعد فراغه من الوضوء" أشهد أن لا إله إلا الله، وحده، لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله" وفي الترمذي" اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين" وفي عمل اليوم والليلة للنسائي" سبحانك الله وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك، وأتوب إليك"

حكم التسمية قبل الوضوء 

وحول حكم التسمية قبل الوضوء استقرت الفتوى على الاخذ بقول جمهور الفقهاء بأن التسمية سنة اثيب من قالها قبل الوضوء ولا ياثم من تركها الى انه فوت على نفسه خيراً كثيراً

 وقد اشارت دار الافتاء المصرية الى انه من الاحوط وخروجاً من اختلاف الفقهاء حول التسمية قبل الوضوء الا يتركها 

 واختلف الفقهاء فى حكم التسمية فى أول الوضوء على قولين 

القول الأول: ذهب جمهور العلماء منهم الأئمة أبو حنيفة ومالك والشافعى ورواية عن الإمام أحمد إلى أن التسمية سنة من سنن الوضوء وليست واجبة.

القول الثانى: ذهب الإمام أحمد وهو المذهب عند الحنابلة وابن عبد السلام من المالكية إلى وجوبها، واستدل بما رُوى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ) رواه الترمذي.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق