رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
من الهدي النبوي
14 سُنّة نبوية تغفر الذنوب في العشر الأوائل
العشر الأول من ذي الحجة أيام شريفة ومفضلة. يضاعف فيها العمل ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة . ويجدر بالمسلم استغلال هذه الأيام بالعديد من العبادات. والأعمال الصالحة والسنن. حتي ينال الثواب العظيم وتغفر ذبونه منها : أداء شعائر الحج والعُمرة. وذلك أفضل ما يُؤدي من العبادات في ذي الحِجة» فالحج المبرور هو الحج الذي لا يخالطه إثم. وهو سبب لغفران الذنوب: فعن أبي هريرة رضي الله عنه. عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "من حج فلم يرفث. ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه".
وكذاك الصيام. ويُخَص منه صيام يوم عرفة. وقد ورد في فَضل صيامه قَول النبي صلي الله عليه وسلم: "صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ. أَحْتَسِبُ علَي اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ. وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ". وأن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به.. وأيضا علي المسلم الإكثار من التكبير. والتحميد. والتهليل. والذِكر» فهي الأيام المعلومات التي ورد الحض فيها علي ذلك. وهي: "الحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر". ويعد العمل الصالح في الأيام العشر من ذي الحجة هو أحب إلي الله تعالي من العمل في غيرها. قال صلي الله عليه وسلم: "ما من أيامي أعظمُ عند اللهِ ولا أحبُّ إليه العملُ فيهن من أيامِ عشرِ ذي الحجةِ".
ويجب علي المسلم التوبة. والاستغفار. والإقلاع عن الذنوب والمعاصي. وذلك لأن من فوائد الاستغفار والتوبة. القرب من الله تعالي وكثرة التّعلق به.. وهي سببى في تفريج الكرب عن العباد. وانشراح صدورهم. وذهاب همومهم. وغمومهم. وفي دخول جنّات النّعيم. وهي أيضا سببى في دفع البلاء الّذي قد يصيب الإنسان.. وعلي المسلم في الأيام المباركات التقرُب إلي الله بالصلاة. والدعاء. والأمر بالمعروف. والنهي عن المُنكَر.
ومن سنن العشر الأول من ذي الحجة الأضحية» اقتداء بالنبي -صلي الله عليه وسلم-» وكذلك الحرص علي أداء صلاة العيد. لما لها من فضل عظيم.. والإكثار من الصدقة فهي تطفئ غضب الله سبحانه وتعالي وتمحو الخطيئة وآثارها وتعتبر وقاية من النار يوم القيامة.. إلي جانب الإكثار من قراءة القرآن يوميا ليستحق الإنسان شفاعة القرآن لصاحبه يوم القيامة.. وإكرام الضيف وصلة الرحم وبر الوالدين.. بالإضافة إلي الحرص علي صلاة السُّنَن الرواتب. ومن فضائلها بناء بيتي في الجنة لمن صلي اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة وزيادة القرب من الله عز وجل ونيل محبته تعالي.. مع حفظ اللسان لقوله صلّي الله عليه وسلّم: "ومن كانَ يؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ فليقُلْ خيرًا أو ليصمُتْ".
اترك تعليق