مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بعد رفع الحواجز

"26 يوليو" يعود للحياة .. الشارع جاهز للافتتاح
تصوير- عادل حسام
تصوير- عادل حسام

أصحاب المحلات:
تحملنا فترة عصيبة.. وتحويل محطة "ناصر"
إلي تبادلية يزيد حركة البيع
نتمني الحفاظ على المظهر الحضاري..
ومنع الباعة الجائلين من غلق الشارع

رحب أصحاب الشركات والملابس بشارع 26 يوليو باستبدال الحواجز المرتفعة المغلقة بحواجز مرورية وتوسعة رصيف المارة أمام المحلات من 80 سم إلي 3 أمتار استعداداً لاعادة فتح الشارع خلال أيام بعد انتهاء أعمال الحفر لمحطة جمال عبدالناصر بمترو الأنفاق الخط الثاني، والمقرر أن تكون محطة تبادلية مع الخطين الأول والثالث.


انتقلت "الجمهورية أون لاين" إلي شارع 26 يوليو للقاء أصحاب المحلات والعاملين بها والاستماع إليهم.

شريف أحمد راشد مدير قطاع السياحة والبنوك بشركة جيلا: إن خبر عودة فتح شارع 26 يوليو أعاد العاملين بالشارع للحياة تم التوصل مع العملاء لإعادة استقبالهم مرة أخري بشكل لا يخل بالقواعد المرورية.

واصل أصحاب المحلات والشركات والعاملين تحملوا فترة عصيبة أثناء غلق الشارع كان لها أثر كبير على دخولهم، وذلك من أجل العمل في المحطة التبادلية الذي سيعود افتتاحها بالخير على الجميع.

الربط بين الخطين الأول والثالث سيعود على المنطقة بالخير بعد تشغيله من جانبين الأول امكانية نقل البضائع المباعة من خلال المترو كوسيلة سهلة وأيضاً تسهيل الوصول للمحلات من خلال ربط الخط الثالث وكذلك زيادة أعداد رواد المحطة بعد أن تصبح تبادلية.

عبده أبو ياسين أحد العاملين بمحل ملابس: أهل الشارع تحملوا الكثير في فترة غلق الشارع من أجل بناء المحطة التبادلية والآن بعد اتمام هذا الانجاز سعداء بعودة فتح الشارع مرة أخري حتي نحصل علي أرزاقنا.

واصل: عرض الشارع كان ضيقاً جداً وكانت الحركة به بسيطة مما دفع العديد من الزبائن لهجرة محلاتنا لصعوبة الوصول لها والآن بعد توسعة الرصيف ورفع الحواجز الخاصة بشركات المقاولات التي كانت تخفي المحلات، بدأت الزبائن تعود من جديد ونأمل في عودة الحركة على ما كانت عليه.

يحيي إبراهيم أحد أصحاب المحلات بالشارع: فترة الخمس سنوات التي تمت فيها أعمال المحطة التبادلية، كانت عصيبة لكن مع عودة فتح الشارع مرة أخري أصبحنا متفائلين بأن القادم أفضل، والآن يمكننا عرض بضاعتنا أمام المحلات بعد توسعة الشارع بجذب الزبائن.

استطرد: العديد من المحلات قامت بعملية تجديد بعد بدء افتتاح الشارع مرة أخري احتفالاً بعودة الحركة للمنطقة وأملاً في جذب العملاء مرة أخري.

قال سامي فهمي "مدير محل مشروبات": المحطة التبادلية التي تم انشائها بشارع 26 يوليو ستعود بالخير على المحلات بما ستحمله من زيادة في أعداد رواد المترو مما سيمنح البائعين فرصة لتسويق بضاعتهم.

واصل: انتظرنا سنوات للانتهاء من أعمال المحطة والتي كان لها تأثير على حركة البيع لكن بعد عودة الحياة للشارع مرة أخري ننتظر عودة الخير.

استطرد: الرئيس يعمل بقدر استطاعته من أجل مصلحة مصر والمصريين وبما يعود بالنفع علي الجميع.
جمال عزت راشد "مالك محل ملابس": عودة فتح الشارع مرة أخري كان حلماً بالنسبة لي وتحقق بازالة الحواجز الصاج المرتفعة التي كانت تضعها شركة المقاولات أمام محلاتنا والتي تحجب عنا الحياة.

واصل: مساحة الرصيف كانت 80 سم فقط بين المحل والحواجز وبالتالي لم نتمكن من عرض بضائعنا أو حتي الوقوف أمام محلاتنا لعدم كفاية المساحة للمارة والازدحام الشديد بها مما أدي إلي انخفاض حركة البيع والشراء 20%، لكنها "مشيت بستر ربنا" ونطالب الجهات الأمنية بالحفاظ على مظهر الشاعر بمنع الباعة الجائلين من افتراش الأرصفة وتشويه الشكل الحضاري للشارع بعد التجديدات التي تمت به وبالمحلات.

أوضح: البائع الجائل يسرق حق صاحب المحل في البيع والشراء بافتراش الأرصفة مجاناً بينما يدفع مالك المحل دم قلبه والبائع الجائل يسرق حق الدولة والمواطن أيضاً في عدم سداد أي ضرائب أو رسوم حكومية يدفعها صاحب المحل.

محمود مصطفي "أحد أصحاب المحلات بالشارع": سعداء بعودة الحياة إلي الشارع وإننا تنفسنا الصعداء بعد ازالة حواجز شركة المقاولات المرتفعة وأصبحنا نري النور من حواجز المرور وننتظر فتح الشارع خلال أيام قليلة لنسعد بعودة زبائننا مرة أخري وزيادة أرزاقنا.

واصل: فترة عمل المحطة التبادلية كانت فترة عصيبة على أصحاب الأعمال بالمنطقة حاولنا التعايش مع الوضع وأعمال الانشاءات والجميع يأمل خيراً كثيراً بعد فتح حركة المرور والانتهاء من المحطة حيث إنها ستؤدي إلي رفع حركة البيع لزيادة رواد المترو.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق