قال د.عبد السميع ان تعدد النوايا واختلافها لا يعد سبباً لعدم صحة الاضحية مشيراً ان الاضحية الكبيرة المتممة لشروط صحتها يجوز قسمتها على سبعة اشخاض يكون نصيب كل منهم السبع والذى يعد اضحية مكتمله لصاحبها له ان ينوى مايشاء فيها وان نوى اللحم او ادخاره او بيعه ولا يفسد تعدد النوايا هنا على الاخرين اضحيتهم
وفى ذلك الشأن قالت دار الافتاء انه لا مانع من الاشتراك في البقرة كأضحية بشرط ألا يزيد المشتركون على سبعة ولا يقل نصيب الواحد عن السُّبع، فلا يجزئ اشتراك أحدهم بأقل من السبع.
شروط الاضحية
وقد حدد الشرع شروط الاضحية والتى جاء فى وصفها أنها من بهيمة الأنعام وهو ما اتفقت عليه مذاهب العلم حيث تجزئ الشاه الخالية من العيوب الفاحشة التى تنقص اللحم والشحم من ذلك العمياء والعوراء البين عورها ومقطوعة اللسان ومقطوعة الأذنين والجدعاء –مقطوعة الأنف والجلالة وهي التي تأكل العذرة – أي النجاسات والقمامة- ولا تأكل غيرها،عن فرد واحد، بينما البدنة والبقرة تجزيء عن سبعة، ويجب أن تبلغ الأضحية سنًا معينًا حددته السنة النبوية، وهو إذا كانت من الغنم: ما أتم ستة أشهر، ومن البقر والجاموس ما بلغ سنتين، ومن الإبل ما بلغ خمس سنين
اترك تعليق