هلت علينا ايام مباركات فيها العمل الصالح لا يضاهيه حتى الجهاد فى سبيل الله ومن حسن طالع تلك الايام ان فيها تحقيق الركن الخامس وهو حج بيت الله الحرام وزيارة مسجد نبيه صل الله عليه وسلم
فقد قال الله تعالى فى كتابه الكريم "وَلِلهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً" فالآية الكريمة بينت فرضاً من الفروض التى أمر الله تعالى عباده الالتزام بها بشرط الاستطاعة.
وتأتى الوفود من كل صوب لاداء تلك الشعيرة فما هو الدعاء الذى يمكن ان يقوله الحاج عند دخوله المسجد الحرام والمسجد النبولى الشريف
أعُوذُ بِالله الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلطانه الْقَدِيمِ، من الشّيطانِ الرّجِيمِ، الحمد لله، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سيدنا مُحَمّدٍ وَعَلى سيدنا آلِ محمَّد، اللهمّ اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك.
حكم الجهر بالدعاء الذى يشوش على الاخرين
اوضحت الافتاء ان السنة هى الإسرار بالأدعية في الصلاة وغيرها لقول الله سبحانه: "ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ "الأعراف: 55
واكدت الافتاء ان ذلك أكمل في الإخلاص، وأجمع للقلب على الدعاء، ولما في ذلك من عدم التشويش على من حوله من المصلين والقراء، إلا إذا كان الدعاء مما يؤمن عليه كدعاء القنوت والاستسقاء فإن الإمام يجهر به حتى يؤمن المستمعون. والله الموفق .
اترك تعليق