مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"دمك يا نيرة".. في "رقبتنا كلنا"

عندما يلعب "البلطجي" دور البطولة في مسلسل الحياة. عندما يكون القدوة وينفرد بالقمة تغيب شمس الأخلاق وتري كل يوم "نيرة" جديدة. كل ذنبها أنها لم ترغب قاتلها.


ربما يكون القاتل ضحية لانه لم يجد أسرة ترشده وتعلمه تحمل المسئولية وان الزواج ليس بـ"الغصب" وانما بالاتفاق والحب ولكن يبدو انه تعود علي تنفيذ مطالبه غير عابئ بالعواقب. وربما يكون تعلم هذا من الأعمال الفنية التي قدم بعضها البلطجي كبطل يفعل كل شئ وأي شئ من أجل تحقيق أحلامه وفي النهاية الكل يصفق له.

ولكن في النهاية الضحية المغدورة "نيرة" هي ضحيتنا جميعاً فلم نوفر لها الحماية الكاملة في الشارع أصبحنا جميعاً نرتع في السلبية والبحث عن الترند من أجل الاعجاب أو الكومنتات كل ما يحدث لا يقره أي دين سماوي وستظل دماء "نيرة" تطاردنا جميعاً لاننا شركاء بما نفعله علي الأقل ان أفعالنا هي المادة الخام التي تنتج "البلطجية" واللصوص والقتلة.

د. نجوي كامل.. أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة: الرقابة علي الأعمال الفنية.. أمن قومى

قالت د. نجوي كامل استاذ الصحافة بكلية الاعلام جامعة القاهرة ان ما يحدث في جرائم ليس ظاهرة جديدة الجديد هو انتشارها عبر وسائل الاتصال التي اصبحت توصل تلك الجرائم للجمهور.

لفتت إلي ان اعلام الداما للسينما التي تروج لطفل البلطجة وكانت حادثة الاسماعيلية بالامس القريب مشابهة لما حدث وبالتالي لابد ان تعود الرقابة علي السينما والدراما لأنها أمن قومي. 

نوهت الي انتشار صحافة الفيديو من خلال بعض الهواه لتغطية أحداث سلبية نحتاج الي نشر النماذج الايجابية خاصة في ظل ان الاعلام الرقمي اصبح متصدر المشهد بنشر النماذج الايجابية ووجود حلول للنماذج السلبية.

نوهت الي ان الامن القومي ليس قضاء علي الارهاب وحماية حدود فقط مؤكدة ان الأمن القومي يتمثل أولا في الأمن الاجتماعي.

مشيرة إلي أن السينما والدراما اليوم يقومان بدور سلبي في استخدام البلطجة في حل المشكلات وعندما يشاهد هذا الشباب وهم في سن صغيرة هذه النماذج يترك عندهم ذلك انطباعاً وقدوة.

أشارت إلي الترويج للارهاب الاجتماعي من خلال السينما مطالبة القائمين علي الاعمال السينمائية بالتوقف عن الترويج للعنف للبلطجة للكراهية.

قالت ان البعض يبرر الجريمة البشعة بحجة ملابس الضحية. فهل يعقل هذا في جريمة بهذه البشاعة من اجل ملابس غير لائقة.
اضافت اننا نحتاج الي خطاب مجتمعي يروج لاحترام الاخر ضد الكراهية والعنف والبلطجة المؤسسات التعليمية والثقافية و احترام الاخر في اطار القيم والتقاليد االتي تعرفنا عليها.

اوضحت اهمية نشر الثقافة الاجتماعية من خلال السينما والمسرح والدراما وابدت تعجبها من أغاني هذه الايام نجد طبيعة الاغاني تهديد وهو ما يقلده الشباب!! 

اكدت علي اهمية العدالة الناجزة في اجراءات التقاضي وتسهيل نشر ذلك للمتلقي حتي يعلم العقاب الرادع موضحة ان نجد الجرائم تاخذ "شو كبير" بينما العقاب لا يلقي نفس الترويج. 

أشارت إلي أن الجامعات عليها مسئولية كبيرة في المتابعة النفسية والاجتماعية للطلبة موضحة ان ادارة رعاية الشباب بالكليات عليها دور كبير يجب الا يقف دورها علي الدعم المادي في المصاريف فقط وتدعم الطلاب اجتماعيا.

د. جمال فرويز.. أستاذ الطب النفسي: قاتل فتاة المنصورة.. "سيكوباتي".. في أسوأ صورة!!

أكد د. جمال فرويز أستاذ الطب النفسي ان قاتل فتاة المنصورة من الناحية الشخصية يعد نمط الشخصية سيكوباتية تتعلق بأي شيء وتريد الحصول عليه وعند امتلاكه تتركه مشيراً إلي ان هذا المريض اعتاد في تربيته ان كلمة "لا" مرفوضة. وتجعله يحس بالدونية وهو ما فعله المجرم حينما رفضته الفتاة ارتكب جريمته. 

أشار الي ان فيديو الجريمة المنتشر كشف عن ان المتهم ارتكب جريمته بدم بارد مرجحا ان يكون المتهم تلقي عقاراً مخدراً قبل الواقعة خاصة وانه كان مجهز سلاح أبيض "المطواة" استعداد لارتكاب الجريمة وقتل الضحية وهو ما يعد في القانون سبق اصرار وترصد.

نوه الي احتمالية ان تكون شخصية المتهم "حدية" نفس خط السيكوباتية لكن بها الاندفاعية والتغير المزاجي السريع ما بين الحب والكراهية ولكنها نفس نمط السيكوباتية عدم الاهتمام بتوابع التصرفات ليس لديه مشاعر وليس لديه احاسيس ويميل الي الاخطاء النمطية المكررة. المخدرات. التحرش. المعاكسات. الضرب. السرقة أي تصرف خطأ يقدم عليه.

أوضح أن الجزئية العامة في تلك الجريمة تتمثل في انتشار جرائم كالسيدة التي قتلت أولادها الرجل الذي قتل اسرته بالكامل. جريمة السيدة التي القت اولادها بالنيل وهي ظواهر غريبة علي المجتمع المصري مشيرا الي ان تلك الحوادث لم تصل الي حد الظاهرة حيث ان الظاهرة المجتمعية تعني ان 25% من المجتمع تنطبق عليه. 

إضاف ان الشخصية المصرية شخصية النهرية تتميز بالحب والخير والسلام خلاف  الشخصيات الصحراوية التي تميل الي سفك الدماء والنساء.

أكد ان دخول الثقافات الغريبة علي الشخصية المصرية من الخارج في سبعينات القرن الماضي مزج بين الثقافتين ولم تحافظ شخصية منهما علي نفسها ومع انقتاح اقتصادي سريع غير مدروس كانت ضربتين في رأس الشخصية المصرية فلا حافظنا علي شخصيتنا ولا أخدنا الشخصية التي جاءت من الخارج وبالتالي وصلنا الي حالة المسخ الثقافي في صورة الازدواجية الدينية والانهيار القيمي والانهيار الاخلاقي والانهيار السلوكي وانهيار الشكل الاجتماعي.

تطرق د. فرويز إلي امتزاج الشخصية بأسوأ ما في الجانبين حيث نري البعض يتحدث عن الاحاديث والادعية ولا يعملون بها. نرتدي الحجاب والخمار والصليب ونرتكب اخطاء قاتلة وهو ما يمثل ازدواجية دينية ناتجة عن المسخ الثقافي.

لفت الي انهيار القيم الاجتماعية بين افراد المجتمع في علاقة الزوج مع الزوجة والزوجة مع الأولاد. اليوم يقتل أفراد الأسرة بعضهم بدم بارد الأخوات يقتلون بعضهم علي الميراث بعدما كان الاقارب اقرب الناس نجد البعض يردد أمثال مثل "الاقارب عقارب" كنا نتحدث عن ابناء الحارة "ولاد حارتنا" اليوم نتحدث عن "اقفل باب بيتك عليك" "ولو جارك استغاث بك متردش عليه" وبذلك انتشرت ثقافة العنف واختفت الشهامة.

أشار إلي أننا وصلنا اليوم الي التفكك الاجتماعي السلبي وهو صورة تعطي جرس انذار أن القادم أسوأ ولن يعالجه النظام وحده نحتاج الي التكاتف بين المنظومات الحكومية والشعبية والجمعيات الأهلية.

أكد علي أهمية العمل علي اعادة الشخصية المصرية من كل الاطراف المعنية الازهر والكنيسة ووزارة الرياضة والاعلام والثقافة. 
نوه الي أهمية مخاطبة الشباب بلغتهم.. نجد وزارة الثقافة تقوم بحفلات للشباب الحجار أو الحلو بينما يسمع ابناؤنا لمطربي المهرجانات مشيرا الي وجوب تواصل المؤسسات بالشباب. 

اتهم د. فرويز مصور فيديو الجريمة بعدم النخوة وناشد الجهات المسئولة بمنع الفيديو المصو وما يشابهه في المستقبل حيث انه يؤدي الي نتائج سلبية باضرار بالمجتمع بعضهم سوف يتأثر بالسلب ويكتئب من المنظر بالايجاب بتقليد الجريمة.

د. سماح كتاكت.. أستاذ الإعلام بجامعة طنطا:غياب القدوة ألقي الشباب في بئر البلطجة.. وحرمة البيوت انتهكت علي مواقع التواصل

قالت د. سماح كتاكت أستاذ الاعلام بكلية التربية النوعية جامعة طنطا ان ما وصلنا اليه في شكل الجرائم الفترة الاخيرة هي منظومة متكاملة مع بعضها يتساوي فيها الدور الاعلامي والأسرة والتربية والتنشئة الاجتماعية والتعليم والمؤسسات الدينية.

أضافت ان طفل اليوم ليس كطفل الأمس. أصبح الحصول علي الترند هدف. نشر أفكار سلبية لمجرد الحصول علي فورورد ومعجبين مشيرة إلي ان حرمة البيوت انتهكت علي مواقع التواصل الاجتماعي واصبح من ينشرون خصوصياتهم القدوة في المجتمع. 

نوهت إلي ان قدوة اليوم اصبح "البروجرز" و"الانفولونسر" يتابعهم ابناؤنا من الشباب ويتخذوهم مثل عليا بينما يقوم هؤلاء بنقل العنف والسلوك السيء لابنائنا. يري ابناءنا محمد رمضان وشاكوش نجوم مجتمع لاحتفاء الاعلام بهم وتصقيف البعض لهم.

تطرقت إلي ان دور الاعلام التربوي كبير ومؤثر في المجتمع يجب ازالة المعوقات التي تواجهه حتي نصلح تربية ابنائنا مشيرة الي ان مشاركة الاطفال في اعمال فنية هادفة اقرب طريق لحماية ابنائنا من الاقتداء بامثلة غير صالحة في المجتمع مثل فيديو لطلبة في مدرسة كان احدهم يقوم بدور الشيطان واخر يقوم بانسان وكان نموذج جيد جيدا للتعليم مشيرة إلي اهمية عمل ورش ومسرحيات مدرسية. 

أكدت اننا نفتقد التنشئة الاجتماعية السوية. مشيرة إلي أهمية تحمل الابن عبء المسئولية من خلال تكليفه بتحمل مسئوليته او علي الاقل مساعدة الاب او الام في المنزل والعمل لكن ان يترك نائماً بالمنزل بينما يشقي الأب والأم من أجله فننتظر منه أكثر من ذلك!!
أوضحت انه ليس دور الاسرة ترفيه الابناء بدون مشقة هذا ما ينتج جيلاً فاسداً مشيرة إلي انه من الخطأ اقتصار دور الاسرة علي تلبية احتياجات الابناء المادية وترك القيم منوهة إلي أهمية بناء الابن وليس البناء له. بناء القيم والاخلاق.

أوضحت ان والدة المتهم تنفق عليه مع اختيه المطواة التي اشتراها من تعب والدته أين دوره ورجولته في تحمل المسئولية كيف لنا ان نطلب منه الا ينحرف في حين اننا نوفر له كل طلباته بدون مشقة منه وهو ما يجعله طفلاً أنانياً. 

نوهت إلي انه بينما نجد هذا المجرم نجد علي الجانب الاخر الطفل صاحب 14 سنة الذي كان يحمل شقيقه في سفر إلي القاهرة لعمل غسيل كلوي مشيرة إلي ان عدم ابراز العناصر الايجابية في المجتمع يؤدي إلي احباط الشباب. 

استشهدت بابنه البحيرة المتفوقة التي حصلت علي المركز الاول في الاعدادية والدها عامل نظافة لا يملك القدرة علي لانفاق عليها في ثانوي ناشدت من يتكفلها مع الاسف لم يرعها احد رغم بساطة الامر للكثير او توفير منحة تقصير المجتمع مع النماذج المضيئة يؤدي إلي الاحباط والنظرة السودوية للشباب ووصولهم إلي الجريمة احيانا. 

أشارت إلي ان مواقع التواصل استحضرت الشاب الشهم محمود البنا الذي تدخل لحماية فتاة لا يعرفها من بلطجي ظل اسمه محفورا بيننا بينما نجد جزءاً كبيراً من المتواجدين مكان الحادث مركزين علي التصوير غير مكتفيين بعدم تدخلهم لانقاذ فتاه كل ما يشغله تنزيل فيديو علي صفحته للحصول علي كومنتات ولايكات. 

أكدت ان صحافة المواطن فرضت نفسها اليوم في بعض المواقف لظروف تواجده مكان الحادث او واقعة مثيرة اصبح يمتلك الصورة او الفيديو وهي اقوي خبر لا يحتاج إلي اكثر من الموبايل الذي يستخدمه. 

نوهت إلي تفعيل دور الاعلام التربوي حيث نجد اليوم ان المدارس لها صفحات علي الفيس بوك متسائلة لماذا لا يتم استغلال تلك المواقع وتفعيلها بنشر فيديوهات بمشاركة الطلبة خاضعة لاشراف المؤسسة لاستغلال التقنيات الجديدة وتفعيل الدور الاعلامي للمواقع الالكترونية في حدمة العملية التعليمية.

أشار إلي ضرورة رفع الوعي والانتباه لأن هذه الجرائم ستزيد بالبعد عن الشباب فلا يجوز مخاطبة الشباب بلغة لا يفهمونها يجب مخاطبتهم بلغتهم. 

د. فتحي قناوي.. أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية: الإعدام.. في انتظار قاتل "نيرة"

 أكد د. فتحي قناوي استاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية ان طالب المنصورة يواجه الحكم بالاعدام بعد اعترافه بقتل المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار للخلافات التي كانت بينهما ورفضها الارتباط به واقراره بالتخطيط لارتكاب الجريمة واعداد سلاح أبيض لتنفيذها.  

أبدي قناوي استياه ممن قام به البعض بتصوير الجريمة غير عابيء بذبح فتاة في مقتبل العمر بينما هو مشغول بتصوير فيديو لنشره علي مواقع التواصل ليحصل علي التعليقات والكومنتات.  

أشار إلي أن الاستخدام السييء لوسائل التواصل الاجتماعي وكثافة وسهولة استخدامها بين فئات المجتمع دون قواعد ادت الي ضياع الاخلاق فبدلا من أن تعطينا معرفة ومعلومات وانفتاحا ذهنيا علي العالم اخذت منا الألفة والمحبة والتلاحم الاسري ودخلت علينا مفاهيم خاطئة دون رقابة.

تطرق إلي أهمية عمل الصحة النفسية لكل مواطن علي مستوي العالم لابد ان نركز علي هذه الجزئية نجد ما حدث للمرأة التي قتلت أولادها الثلاثة ومن القت بنفسها في الترعة. أين الصحة النفسية واين التدخل النفسي مشكلتنا مفهومنا الخطا للصحة النفسية مشيرا الي ان البعض لا يفرق بين العلاج النفسي والطب النفسي فالأول يتم من خلال التوعية بينما الاخر من خلال الأدوية.

نوه الي ان معالجة تلك الجرائم من خلال 3 نقاط النشاة والتربية وحسن اختيار الزوج والزوجة يلي ذلك المؤسسات الدينية سواء إماماً أو خطيباً أو محادثات سواء إسلامياً أو مسيحياً. 

اكد اننا افتقدنا دور الاسرة بعدما اقتصر دور الابوين علي جلب المال لتحقيق آمال الأبناء وتطلعات الآباء بينما تركوا أولادهم فريسة للمجهول. 

أشار إلي ان عدم وجود اخصائي نفسي في المدارس ويجب ان تبدأ من فترة الحضانة مؤكدا ان البداية يجب ان تكون من الحضانة.

الشيخ صابر طايع.. مساعد وزير الأوقاف: ما حدث خروج عن القيم الإسلامية.. ولا يقره أي دين سماوي

أكد الشيخ جابر طابع مساعد وزير الاوقاف ان حادث ذبح فتاة المنصورة علي قارعة الطريق علي مرأي ومسمع من المارة وهي تجاهد من اجل العلم قاصدة الامتحان فإذ بأيادي الخسة والدناءة تغتالها فهذا جحود بالانسانية. 

اضاف ان الانسان الذي كرمه الله عز وجل كما قال تعالي "إنا  كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر وفضلناهم علي كثير مما خلقنا تفضيلا" فكيف بهذا المفضل ان تمتهن كرامته علي الارصفة بهذه الطريقة وتهدر حياته مشيرا الي ان ماحدث يعد خروجاً عن القيم الاسلامية ولا يقره أي دين سماوي. 

واستشهد بقوله تعالي: "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما" مشيرا الي ان ما حدث توحش لا يمكن ان يكون سلوك انسان عادي او طبيعي ويجب دراسة الدوافع من خلال علماء النفس والدين والتربية والسلوك والاجتماع حتي نتمكن من تشخيص المرض الذي تفشي في المجتمع ومعالجته. 

نوه إلي ضرورة تشكيل لجنه توعوية من جميع المؤسسات التعليمية في الدولة سواء التربية والتعليم والاوقاف والازهر الشريف والثقافة كل من هو معني بالتوعية وتثقيف المواطن المصري لتهذيب السلوكيات واعادتها الي ما كانت عليه مشيرا إلي ان ما يحدث غريب علي المجتمع المصري.

اكد انه علي جميع مؤسسات الدولة التعليمية المعنية بالتوعية والتثقيف ان تتظافر جهودها وتضع رؤية مستقبلية لاصلاح هذه المنظومة خاصة المؤسسات التعليمية عليها دور كبير تجاه التوعية. 

تطرق الي ان بعض الافلام التي تشكل عقول الشباب في هذه المرحلة لها دور كبير فيما وصلنا اليه من سوء سلوك وجرائم غريبة علي المجتمع المصري مشيرا الي انه يجب ان تقنن مشاهد العنف بها  حتي لا يتحول الشاب الي وحش مفترس ويكون لديه رغبة وقوة في الانتقام.

نوه الي انه بالفن نستطيع ان نؤدي رسالة اكثر تاثيرا من خطبة او محاضرة وهو ما نحتاج له في الوعي وبناء الوعي ومحاربة العنف.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق