لا يخفي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ولعه وشغفه بالرئاسة الأمريكية، فحتى آخر لحظة خرج فيها من البيت الأبيض، كان ترامب يؤكد أنه ما زال رئيسا لأكبر قوى عظمى في العالم، ولا يخفي شغفه وحلمه بالرئاسة الأمريكية
.
وبين الحين والآخر يتحدث ترامب عن هذا بكل صراحة، ومؤخرا قال الرئيس الأمريكي السابق إنه سوف "يقاتل بشكل أقوى" فى السباق إلى البيت الأبيض المحتمل فى عام 2024 وذلك بمناسبة تبرئة محامى حملة هيلارى كلينتون فى قضية منذ عام 2016 بتهمة الكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالى.
وقال ترامب لشبكة "فوكس نيوز" الإخبراية الأمريكية: "إذا كان هناك أى شيء، فهو يجعلني أرغب في القتال بقوة، فإن بلدنا قد دمرت.. حدودنا سيئة.. وانتخابات سيئة.. ونظام المحاكم لا يعمل بشكل صحيح ".
وتغلب ترامب على كلينتون في عام 2016 لكنه خسر أمام جو بايدن في عام 2020، وهي هزيمة يرفض قبولها، مدعيا أنها نجمت عن تزوير انتخابي. واتهم ترامب محامي هيلارى كلينتون، مايكل سوسمان، بالكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي عندما دفع بمعلومات تهدف إلى التشكيك في ترامب وعلاقاته بروسيا وتمت تبرئته الثلاثاء الماضى.
وأثناء محاكمة سوسمان شهد مدير حملة كلينتون روبي موك، أن هيلاري كلينتون نفسها وافقت على نشر معلومات غير مثبتة وتم فضحها لاحقًا لوسائل الإعلام تزعم سرًا أنها سرية وزعمت وجود قناة اتصالات بين منظمة ترامب وبنك ألفا الروسي.
وأضاف ترامب: "بلدنا يتم تدميره بشكل منهجى، لقد تجسسوا على حملتى، أنا أعلم ذلك كان هذا غير قانونى تماما.. ما فعلوه كان خيانة كما عرض بلادنا لخطر كبير مع روسيا".
أما بالنسبة لكلينتون، فقال ترامب: "عليها أن تخجل من نفسها وقد خسرت الانتخابات. يجب أن تخجل من نفسها وكذلك يجب أن يخجل آدم شيف وكل هؤلاء السياسيين الفاسدين".
وكشف استطلاع للرأي العام الأمريكي، تم نشره مؤخرا، أن حوالي 47٪ من سكان الولايات المتحدة، يؤيدون ترشيح الرئيس الحالي للبلاد دونالد ترامب، للرئاسة في عام 2024.
ووفقا للدراسة التي أجرتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، مع مؤسسة هاريس للدراسات الاجتماعية، يؤيد هذه الفكرة بشكل أساسي أنصار الحزب الجمهوري - 75٪ من الذين تم استطلاع آرائهم.
وبلغت نسبة أنصار الحزب الديمقراطي بين المشاركين في الاستطلاع، فقط 24٪ فقط. وجرت الدراسة، في الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر. وشارك فيها 1873 ناخبا مسجلا. وبلغ هامش الخطأ حوالي 2.26 نقطة مئوية.
ي 9 نوفمبر، أفاد موقع "أكسيوس"، نقلا عن مصادر أن ترامب يفكر في الترشح مرة أخرى للرئاسة في عام 2024. وقال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن سياسات الرئيس الحالي جو بايدن ضعيفة وتفتقر للكفاءة، ما قد يؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة.
وأضاف ترامب في كلمة ألقاها لمؤيديه في مدينة كونروي (تكساس): "ضعف بايدن وعدم كفاءته يخلقان خطرا حقيقيا بوقوع حرب عالمية ثالثة". وأشار ترامب، إلى أنه خلال رئاسة بايدن، زادت كوريا الشمالية من عدد إطلاق الصواريخ إلى مستويات قياسية، ونوه بضعف تنظيم الإدارة الحالية لعملية انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
اترك تعليق