قال الدكتور محمد عبد السميع امين الفتوى بدار الافتاء ان الاستخارة هى امر من الامور المهمة وهى تعنى اللجوء لله تعالى فى ان يختار لى ويساعدنى وهذا لا ينافى الاستشارة والتفكير والتعقل وترتيب امورنا ليتضح ان كان الامر خيراً ام لا
واشار الى انه يمكن الجمع بين صلاة النافلة وصلاة الاستخارة بنية واحدة مع قول الدعاء بعد الانتهاء من الصلاة ويمكن تكرار ذلك مع كل صلاة نافلة فيكون ذلك الحاح فى الدعاء فهو يحب الملحين الطارقين لبابه فكلما زدت فى الاستخارة كلما انشرح الصدر واستجاب الله تعالى
الاستخارة..هل يجب ان تكون فى كل شئ
و فى ذات السياق اكد امين الفتوى الى انه ورد عن الصحابة انهم كانوا يقولون ان رسول الله صل الله عليه وسلم كان يعلمهم الاستخارة فى كل امور حياتهم اى كان يعلمهم الاستخارة فى الصغير والكبير دقيقها وجليلها
دعاء الاستخارة
وفى صيغة دعاء الاستخارة كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه يقولُ " اللَّهمَّ إنِّي أستخيرُكَ بعِلْمِكَ وأستقدِرُكَ بقدرتِكَ وأسأَلُكَ مِن فضلِكَ العظيمِ فإنَّكَ تقدِرُ ولا أقدِرُ وتعلَمُ ولا أعلَمُ وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ اللَّهمَّ فإنْ كُنْتَ تعلَمُ هذا الأمرَ - يُسمِّيه بعَينِه - خيرًا لي في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري فقدِّرْه لي ويسِّرْه لي وبارِكْ فيه وإنْ كان شرًّا لي في دِيني ومَعادي ومَعاشي وعاقبةِ أمري فاصرِفْه عنِّي واصرِفْني عنه وقدِّرْ لي الخيرَ حيثُ كان ورضِّني به "
اترك تعليق