قالت الدكتورة هدى الملاح، مدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى "يجب أن نفرق بين الدولار الجمركي الذي يتم التعامل به في السلع والمنتجات المستوردة بموانئ الدولة، والدولار الذي يتم التعامل به في البنك المركزي من خلال البيع والشراء".
وأضافت هدى الملاح، في تصريحات خاصة لـ"الجمهورية أونلاين"، أن الدولار الجمركي، هو ما يدفعه المستورد نظير الإفراج عن البضاعة في الميناء.
وتابعت أن ارتفاع الأسعار يصاحبه ارتفاع في التضخم، مؤكدة ضرورة ترشيد الاستيراد من الخارج مثل ترشيد الاستهلاك، ورفع الدولار الجمركي أداة استخدمتها الدولة لتحجيم الاستيراد.
وأكملت هدى الملاح، أنه لا بد من استيراد السلع الضرورية فقط، مشيرة إلى أن رفع الدولار الجمركي سيؤدي إلى إحجام الناس عن شراء السلع المستوردة.
وأوضحت أن تعزيز عملية الإنتاج سيؤدي إلى تحقيق فائض يسمح بالتصدير بالعملة الصعبة، ويترتب على ذلك تعزيز للجنيه المصري.
اترك تعليق