هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

في تصريح لغرفة عمليات الجمهورية اونلاين

شوقي: لا تسريب لاية امتحانات تديرها الوزارة منذ 2017 وكل مايحدث غش باستخدام التقنية الحديثة

قال  د.طارق  شوقي وزير  التريية  والتعليم   انه   انطلاقا من التعريف الدقيق للفرق بين التسريب والغش يجب الاشارة الى ان كافة الامتحانات التي تديرها الوزارة منذ ٢٠١٧ لم يحدث بها اى حالات  "تسريب" من اى نوع بينما كل حالات التسريب في امتحانات تتم ادارتها لا مركزيا.

 


اوضح في  تعليق  له  من خلال  غرفة  عمليات الجمهورية  اونلاين التي  اطلقها  عبر الواتس  اب الكاتب  الصحفي  عبد  النبي  الشحات  رئيس  التحرير  ويشرف  عليها  الزميل  سيد جاد   ان  "الغش"  ظاهرة تساعد عليها الادوات التقنية الحديثة وغياب الضمير وعدم الاهتمام بالتعلم وهوس الحصول على شهادة بأى ثمن. وهذا موضوع عميق وهام وهو "الداء الذي يجب معالجته قبل ان يؤتي التطوير ثماره المرجوه".

 واستطرد  : يجب ان نغير مفهوم الكثيرين عن التعلم وعن ما هى مصلحة ابنائهم الحقيقية ويجب ان نتفق ان هدف التعلم هو تمكين الطلاب من المهارات الحقيقية وليس النجاح المزيف.
كان  عبد  العظيم  هلال  وكيل  ادارة غرب  المنصورة وعضو الغرفة قد  اكد ان هناك  فارق  كبير  بين  الغش  والتسريب  مشيرا  الي انه   لابد أن نفرق بين مصطلح التسريب ومصطلح الغش ...
قال   :  أولا هناك فرق بينهما التسريب هو حصول الطالب على الأسئلة قبل الامتحان أو نشر الامتحان قبل بدايته ... 
أما الغش فمعناه استخدام وسائل متنوعة للغش....
 كالغش الجماعي أو تداول الإجابات بين الطلاب أثناء الامتحانات وليس قبل الامتحان ...
ثانيا إن تسريب الامتحانات أو الغش أصبح ظاهرة مزعجة للغاية، لأنها تضيع مجهود الطلاب خلال السنة.وتسبب للطلاب الإحباط ولابد من تطبيق القانون على من يقم بالتسريب أو الغش وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب وتفعيل القانون  2050لسنة 2020 الخاص بظاهرة الغش  حتى تكون هناك شفافية أمام الجميع ... بالإضافة لوسائل الإعلام عليها القيام بتوضيح خطورة الغش على المجتمع ولانغفل دور الأسرة والمدرسة فعليهما دور رئيسي في غرس القيم الأخلاقية في نفوس أبنائنا الطلاب لكي  نحد  من انتشار هذه الظاهرة ...





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق