أشار الشيخ محمود شلبي_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_إلى أنه على الإنسان أن يقيم نفسه وينظر إلى حاله،فإذا كان على معصية، فيعرف أنه بلاء من الله تعالى، لأنه ما نزل بلاء إلا بذنب.
أما إذا كان المسلم على الطاعة، فيكون هذا ابتلاء، أى اختبار، لافتاً إلى أنه في كل الأحوال على المسلم أن يصبر على الابتلاء، ويدعو الله تعالى، والله على قادر على كل شيء، هذا إن كان على طاعة.
أما إذا كان على معصية، فيستغفر الله، ويتوب إليه، ويتجنب تمامًا فعل المعاصي، ويسعى بقدر الإمكان إلى الإكثار من الطاعات،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نَهَيْتُكُمْ عنْه فَاجْتَنِبُوهُ، وَما أَمَرْتُكُمْ به فَافْعَلُوا منه ما اسْتَطَعْتُمْ"؛فالحرام ليس فيه نحاول بل هو أمر واجب بأن نتقيه ونتجنبه.
اترك تعليق