رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
على جمعة :هذه نتيجة التخلى عن الاستعانة بالرحمة فى قراءة النصوص وتفسيرها
اكد الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء ان افتقاد البعض قراءة النصوص وخاصة التى يقدسونها بمفهوم الرحمن الرحيم مع استخدامهم نظارة المنتقم الجبار،و المتكبر تؤول بالبعض الى التفسير المتشدد لتلك النصوص ما يدفع الكثيرين من الناس الى انكارها لا صطدامها بفطرة الانسان ومصالحة وواقعه
وتابع وكأن النصوص هي السبب في البلاء، والحاصل غير ذلك فالنصوص بريئة لأنه يمكن أن تُقرأ بالرحمة، وإذا ما قُرأت بالرحمة كان المعيب هو القارئ لا المقروء، وعندما يؤكدون أن المقروء هو الخطأ فإنهم يعطون مبرراً زائداً للمتطرفين أن يتطرفوا، وللمتشددين أن يتشددوا
واضاف انه على الناس ان تستعين بالرحمة في فهم النصوص القابلة للفهم، مشيراً الى ان نزع نظارة الرحمة في قراءة النصوص واول تلك النصوص التى يقدسها الانسان ويحترمها ويجعلها مرجعاً له آلت به الى تأويلها في اتجاه مشرب التشدد والعنف الذى تغلغل في العالم كله، وأصبح هناك ما نُسميهم بالمتطرفين وفى الغرب يطلقون عليهم اليمين المتطرف،
واوضح انه إذا ما سلكنا مسلك الرحمة عند قراءة النصوص لن نجد بينها وبين نصوصٍ أخرى أي تعارض،كما اننا لن نجد بينها وبين الفطرة و الواقع وبين المصالح أي تعارض
اترك تعليق