ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن البلاد تشهد ارتفاعًا قياسيًا فى أسعار السلع الأساسية والطاقة، لافتة إلى أن الأرقام الجديدة من المعهد الوطنى الفرنسى للإحصاء والدراسات الاقتصادية، تشير إلى أن فرنسا على أعتاب ركود وكساد تضخمى، وسط تحذيرات بعض المحللين من أن ارتفاع الأسعار وضعف النمو الاقتصادى قد يخلقان الظروف المثالية فى فرنسا لهذا الركود. وأضافت أن مزيجًا من التضخم والركود هو تناقض اقتصادى يهدد بتقويض نوعية الحياة بالنسبة للكثيرين فى فرنسا، فى حين أن النمو البطىء يعنى عادة زيادة فى معدلات البطالة وتراجع القدرة الشرائية، إلا أن ارتفاع الأسعار يعنى أن الأموال التى بدأ المستهلكون فى فقدانها بدأت تفقد قيمتها
وأشارت الوكالة إلى أن فرنسا لم تشهد وضعًا اقتصاديًا مشابهًا منذ ثمانينيات القرن الماضى، بعدما ارتفع التضخم مرة أخرى فى أبريل ليصل إلى ٤.٨٪ ، وفقًا للتقديرات الأولية التى نشرها المعهد الوطنى الفرنسى للإحصاء والدراسات الاقتصادية فى ٢٩ أبريل، بينما بلغ معدل التضخم عبر منطقة «اليورو» ٧.٥٪، فى الشهر نفسه، وهو أعلى معدل على الإطلاق منذ إدخال العملة الأوروبية الموحدة.
اترك تعليق