اكدت دار الافتاء المصرية ان ما اشتهر عن المالكية من القول بكراهة صيام ايام الست من شوال مطلقًا فليس بصحيح، بل إنهم يستحبون صيامها، والقول بالكراهة عندهم إنما هو مرتبط بالخطأ في إلحاق هذه الأيام برمضان اعتقادًا بوجوبها، فإذا زالت هذه العلة زال حكم الكراهة.
جاء ذلك فى سياق اجابتها على سؤال فحواه " ما حقيقة إنكار المالكية لصيام هذه الأيام مع ثبوت الحديث في ذلك"
وقد اشارت الدار ان صيام الأيام الست من شوال مندوبٌ إليه شرعًا، وهناك سعة في تفريقها وعدم التتابع فيها على مدار الشهر، وإن كان التتابع في صومها بعد عيد الفطر هو الأفضل لمن استطاع.
اترك تعليق