هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

حدث في رمضان .. (20 - 30)

فتح مكة واستشهاد الإمام علي والقضاء على فتنة رائد الإباحية وبناء القيروان .. حدث في 20 رمضان

ارتبط شهر رمضان المعظم على مدار التاريخ بالكثير من الأحداث الكبرى والمعارك الفاصلة التي تعد نقلة كبيرة في تاريخ الأمة الإسلامية والعالم. ((الجمهورية اونلاين)) تستعرض الأحداث الكبيرة التي شهدها رمضان يوما بيوم طوال هذا الشهر الكريم


 

شهد اليوم التاسع عشر من رمضان المبارك الكثير من الأحداث الجسيمة والعظيمة التي غيرت مسار الأمة الإسلامية منها:

 

**فتح مكة

في مثل هذا اليوم 20 رمضان من عام 8 هجرية دخل عشرة آلاف من الصحابة بقيادة رسول الله مكة المكرمة، بعد أن استخلف على المدينة أبا ذر الغفاري، ولما كان بالجحفة لقيه عمُّه العباس بن عبد المطلب، وكان قد خرج بأهله وعياله مسلمًا مهاجرًا.

 


**بناء مسجد القيروان

في مثل هذا اليوم 20 رمضان من عام 51 هجرية الموافق 671 ميلادية بني عقبة بن نافع رضي الله عنه مسجد القيروان. تعتبر القيروان من أقدم وأهم المدن الإسلامية، بل هي المدينة الإسلامية الأولى في منطقة المغرب والتي يعد إنشاؤها بداية تاريخ الحضارة العربية الإسلامية في المغرب العربي، وتقع القيروان في تونس على بُعد 156 كم من العاصمة تونس.

والقيروان كلمة فارسية دخلت إلى العربية، وتعني مكان السلاح ومحط الجيش أو استراحة القافلة وموضع اجتماع الناس في الحرب. ويُعد مسجد القيروان من أهم معالمها عبر التاريخ، ويعتبر من أقدم مساجد المغرب الإسلامي وأفريقيا بعد مسجد عمرو بن العاص بمصر، والمصدر الأول الذي اقتبست منه العمارة المغربية والأندلسية عناصرها الزخرفية والمعمارية، كما كان هذا المسجد ميدانًا للحلقات الدينية والعلمية واللغوية التي ضمت نخبة من أكبر علماء ذلك العصر.

 

 

**رحيل آلاف الأندلسيين من قرطبة

في مثل هذا اليوم 20 رمضان من عام 202 هجرية الموافق 818 ميلادية، رحل آلاف الأندلسيين من قرطبة بعد فشل ثورتهم ضد حكم الأمير “الحكم بن هشام” الذي بطش بالثوار بطشًا شديدًا، وهدم منازلهم وشردهم في الأندلس، فاتجهت جماعة منهم تبلغ زهاء 15 ألفا إلى مصر، ثم ما لبثوا أن غادروها إلى جزيرة أقريطش كريت سنة 212 هجرية، وأسسوا بها دولة صغيرة استمرت زهاء قرن وثلث.

 

**سقوط مدينة بابك الخرّمي رائد الاباحية 

في مثل هذا اليوم 20 رمضان من عام 222 هجرية، فتح المسلمون مدينة بابك الخرّمي، ويعد بابك رائد مذهب الإباحية الذي يقوم على إباحة كل المحرمات وشيوع الأموال والأعراض بين الناس دون ضابط ويعتبر مؤسس هذا المذهب هو 'مزدك' الفارسي، والذي ظهر مذهبه وانتشر في عهد 'كسرى قباذ' الفارسي حتى أصبح المذهب الرسمي للدولة الساسانية خلفاً لمذهب زرادشت الفلسفي والذي كان يحكم الفرس من قبل ذلك ولكن مذهب مزدك الإباحي سرعان ما تم القضاء عليه عندما تولى أمر فارس 'أنوشروان بن قباذ' فقضى على مزدك وأتباعه وأعاد مذهب زرادشت للحكم.

ونجح بابك في إعادة نشر المذهب وتفاقم أمره حتى ادعى الإلوهية في عهد المعتصم العباسي، والتف حوله أنصاره من الخرّمية الذين كانوا يريدون الخروج عن التبعية للإسلام والدولة العباسية، واستولى بابك على أذربيجان وأعانه ملك أرمينيا وإمبراطور البيزنطيين، وهزم جيوش العباسيين أكثر من مرة، ثم تلاشت قوته واستطاع القائد العباسي الأفشين أن يفتح عاصمة بابك وهرب بابك متنكرا ومعه أخوه، وفي النهاية اعتقله الأفشين وجيء به للخليفة المعتصم فقتله وأخاه في صفر 223 هجرية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق