رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- أحمد موسى: الرأي العام العالمي يقف ضد إسرائيل وأمريكا
- أحمد موسى: الرئيس الإندونيسي يرفض التطبيع قبل قيام الدولة الفلسطيني
- رئيس الوزراء يؤكد لرئيس مجلس القيادة الرئاسى اليمنى دعم مصر للحكومة الشرعية فى عدن
- البيت الأبيض يدعو إلى فصل أي شخص تسبّب فى توقّف السلّم الكهربائي لدى صعود ترامب بمقر الأمم المتحدة
- ماكرون: " خطر أن تسود أنانية القلّة"
بالفيديو ..ما هى قنطرة المظالم ..ورسالة طمأنه لكل مظلوم
اكد الدكتور عبد السلام عبد المنصف_ من علماء الأزهر الشريف ان الدنيا دار عمل وليس دار حساب مشيراً ان الاصل ان الله تعالى يقتص من الظالمين فى الدار الاخرة
مردفاً لذلك فأن الله تعالى اوضح فى قوله تعالى ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾ سورة إبراهيم (42)
انه لا يغفل عن الظالمين انما يؤخرهم الى يوم الهول العظيم يوم يُحبس الناس فى قنطرة بين الجنة والنار فيتاقضون فيما بينهم فيصرف اهل الجنة الى الجنة واهل النار الى النار بعدما يؤخذ من الظالمون حسناتهم الى من ظلمهم حتى يوفوا حق ما قدموا فاذا افضوا منها القى عليهم من سيئات من ظلموهم فأذا افلسوا كان مصيرهم الى النار
ولفت ان الله تعالى قال فى كتابه ايضاً "وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ ۚ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (178)
موضحاً ان المد هنا ليس رضاً منه سبحانه عن الظالمين وانما استدراجاً لهم فلا يعتقد اى من ظُلم ولم يأخذ حقه انه ضاع وانما الاملاء لزيادة عذاب الظالمين
جاء ذلك خلال حديثه اليوم ببرنامج اسأل مع دعاء المذاع عبر فضائية النهار والذى يتابع فيه ملف اية وحديث حيث يتحدث فيه اليوم الاثنين عن الاية الكريمة وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102)هود
وما يقابلها فى السنة النبوية من قوله صل الله عليه وسلم ": إِنَّ اللَّه لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ "
اترك تعليق