أكد الإعلامي أحمد موسى، إنه في عام 2005 قام بفضح جماعة الإخوان الإرهابية وحجم الأموال التي لديهم.
وقال خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة "صدى البلد"، إنه في عام 2005 / 2006 تم التحفظ على أموال الإخوان بواقع 500 مليون جنيه، لافتا إلي أن القوات المسلحة المصرية أنقذت الوطن من الفوضى.
وأضاف، أن المفاجأة التي كشفتها الحلقة الثامنة من مسلسل "الاختيار 3 "، كانت أكبر وأخطر مفاجأة منذ بدء حلقات المسلسل، وكاشفة للكثير من الحقائق.
وأشار إلى أن المفاجأة كانت عبارة عن فيديو للقاء بين مرسي والمشير طنطاوي وزير الدفاع في ذلك الوقت، واللواء أركان حرب عبد الفتاح السيسي مدير المخابرات الحربية، وذلك قبيل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في 2012.
وأوضح أن محمد مرسي ظهر في فيديو اللقاء يهدد وزير الدفاع في مقر المخابرات الحربية وبحضور مديرها، معلقًا «نترحم على روح البطل المشير طنطاوي، هذا البطل الذي أنقذ مصر».
وأكد أن الإخوان كانوا يريدون إشعال مصر من أجل كرسي الحكم، حيث إن هؤلاء لا تعنيهم البلد، والجاسوس محمد مرسي هدد بإشعال مصر حال عدم حصولهم على الكرسي الذي يبحثون عنه منذ 80 عامًا.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن المشير طنطاوي والجيش حافظوا على مصر من السقوط، حيث إن الجيش لم يتحالف مع أي فصيل أو جماعة، ولم يدعم جماعة الإخوان كما ادعى البعض.
وأضاف: الجيش يتحرك عندما يستشعر بوجود خطر وجودي على مصر، وهذه عقيدة القوات المسلحة، موضحًا أنه خلال اللقاء الثلاثي، سجل «السيسي» كما يظهر في الفيديو كل ما جرى من تهديدات نطق بها مرسي.
وأكد موسى أن الكرسي حرق الإخوان، وكشف الجماعة وحقيقتها، حيث كان الناس لا يصدقون قبل 2011 ما يقال عنهم، بل يتعاطفون معهم.
اترك تعليق