قال الشيخ محمود شلبي _أمين الفتوى بدار الإفتاء_أن اللهو المباح فهو مباح فليس حراماً أو مكروهاً لافتاً إلى أنه هناك قاعدة فقهية تقول"الانشغال بغير المقصود إعراض عن المقصود"كطالب يمتحن في لجنة والمفترض أن يجيب على الأسئلة فينشغل بالكلام مع المراقب بحديث لا علاقة له بالامتحان.
تابع:"كذلك الحال مع الصائم فى شهر رمضان ففيه العبادة والطاعة ولكن الانشغال بغير الطاعة كمشاهدة التلفزيون بقدر كبير بحيث يترتب عليها ألا يقرأ المسلم القرآن، يكون بذلك قد أنشغل عن المقصود.
نوه شيخ شلبي إلى أن هذه الأمور مباحة ولا شىء فيها طوال شهور السنة أما شهر رمضان الأهم فيه أن يقرأ المسلم القرآن ويذكر الله ويؤدي واجبه وعباداته أيضًا ولذلك فالحسنة مضاعفة في رمضان فمن انشغل عن أداءها فكأنما أعرض عنها"ويفوت على نفسه هذا المغنم والثواب الكبير.
اترك تعليق