هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ام المؤمنين عائشة الزاهدة الورعة 

عندما نستهل الحدبث عن ام المؤمنين عائشه رضى الله عنها على الفور نتذكر حب المصطفى عليه الصلاة والسلام لها كما نتذكر حادثة الافك التى خاض فيها المنافقون كذبأ حتى برأها المولى عز وجل منها 


من هى عائشة 

والسيدة عائشة هى ابنة ابو بكر الصديق رضى الله عنها وأمُّها هي أُمُّ رُومانَ بنتُ عامرِيلتقي نسبها مع النبى صل الله عليه وسلم فى جده السادس مُرَّة بن كعب فهى ولدت رضى الله عنها قبل الهجرة الى المدينة بسبع سنوات وعاشت فى بيت مؤمن بالله ورسوله من مهد الرسالة بل وشهدت انفاق ابيها بكل غال ونفيس فى سبيل انتشار هدى الله تعالى  
 

 تحصيلها لسنة رسول الله اتى  ثمرته 

والسيدة عائشة قد تزوجت فى سن صغيرة جداً بأمر الهى وقد اتت ثمرة تلك الزيجة من المرجو منه فقد جاء فى مسندها الاف الاحاديث حتى قال  لعض العلماء فيها إنّ ربع علوم الشّريعة أخذت عن  عائشة وساعدها فى ذلك  فصاحة لسانها وبلاغتها فنقلت سنة الرسول صل الله عليها وسلم وعلمتها حتى ان الصحابة كانوا يعودون اليها لاستبيان الاحكام والتحقق من اقوال النبى  

زواجها رضى الله عنها 

وقد عقد الرسول صل الله عليه وسلم بعائشة رضى الله عنها وهى فى عمر السادسة قبل الهجرة بأثنا عشرة شهراً وبنى بها بعد عامين من هجرته الى المدينة وهى ابنة 9 سنوات ورغم صغر سنها رضى الله عنها الى انها كانت مؤهلة للزواج تماماً 

البكر الوحيدة 

كانت الزوجة الوحيدة للنبى صل الله عليه وسلم التى تزوجها بكراً وكان ذلك سبباً لتباهيها رضى الله عنها امام الاخريات من زوجات النبى وخاصة انهن كن بين ثيب وبين مطلقة وكان ذلك للحكم تخدم التشريع الالهى 

تنزل جبريل 

هى الوحيدة التى تنزل جبريل عليه السلام على رسول الله صل الله عليه وسلم فى لحافها كما ان النبى صل الله عليه وسلم بُشر بالزواج منها فى ثلاث رؤى حيث قال " أُريتكِ في المنام ثلاثَ ليالٍ، جاءَني بكِ المَلَك في سَرَقةٍ (قطعة) مِن حريرٍ، فيقول: هذه امرأتُك، فأَكْشِف عن وجْهِكِ، فإذا أنتِ هي، فأقول: إنْ يَكُ هذا مِن عند الله يُمضِه"

حادثة الافك 

وقد تنزل فيها قرآناً يبرؤها من فوق سيع سماوات فى حادثة الافك _ونطوف سريعاً حول تلك الواقعة التى نزل فيها تشريعاً يحفظ حق المحصنات ويلعن من يرميهن بغير حق _و القصة تبدأ عندما كانت السيدة عائشة تأخرت عن رحال الجيش العائد من احدى الغزوات عندما كانت تقضى حاجتها الى انها عندما رجعت لم تجدهم ولم تتوصل اليهم بالبحث فنامت من مكانها اعتقاداً منها ان الرحال ستعود بحثاً عنها الى انهم لم ينتبهو  اليها حتى مر بها صفوان بن المعطّل فعرفها فأصطحبها الى ان رآها رأس المنافقين عبد الله ابن سلول  هنا شاع الحديث عنها بالافك حتى برأها الله تعالى وقال فيها 

 فى  سورة النّور  {إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُوا بِٱلإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنْكُمْ لاَ تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ مَّا ٱكْتَسَبَ مِنَ ٱلإِثْمِ وَٱلَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. [النّور:11]، إلى الآية السادسة والعشرين من السورة نفسها التي قال فيها سبحانه: {أُوْلَٰٓئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَۖ لَهُم مَّغۡفِرَةٌ وَرِزۡقٌ كَرِيمٌ}. [النور: 26]
 
موت رسول الله 

مات عنها رسول الله صل الله عليه وسلم وهى فى الثامنة عشر من عمرها فى 11 من الهجرة  وقد اثر قضاء مرضه فى حجرتها بعدما اذنت له زوجاته بذلك فكانت 

غيرتها 
 
كانت رضى الله عنها شديدة الغيرة على رسول الله صل الله عليه وسلم سواء من زوجاته رضى الله عنهم او عليه مما يؤذيه ويسيئ اليه  

 سماتها رضى الله عنها 

اتسمت رضى الله عنها بكثرة العبادة فكانت صوامة قوامة كما اتصفت بالزهد والورع فلم تخلع عنها حجابها منذ دفن عمر رضى الله عنه الى جوار زوجها النبى صل الله عليه وسلم  وابيها ابى بكر الصديق الخليفة الاول بعد رسول الله بحجرتها  

ويذكر انها كانت تميل للطول عن القصر وكانت خفيفة اللحم تسابق رسول الله حتى ازداد بها العمر فزاد بها اللحم فسابقها رسول الله وقال هذه بتلك  
 

وفاتها رضي الله عنها

تُوفِّيت رضي الله عنها وأرْضاها سَنةَ سَبْعٍ وخمسين على الصَّحيحِ، وقيل: سَنَة ثمان وخمسين، في ليلةِ الثلاثاء لسَبْعَ عشرةَ خَلَتْ مِن رمضان بعدَ الوتر، ولها من العمر ستة وستون عامًا، ودُفنت من ليلتها في البقيع.
 
سودة بنت زمعة اول من تزوجها الرسول بعد خديجة رضى الله عنها

ولنا فى ام المؤمنين خديجة الاسوة الحسنة ..الحلقة الثالثة

"5" نبذه مختصرة حول .. مريم بنت عمران  

"4" نبذه مختصرة حول ..السيدة سارة زوجة خليل الله ابراهيم   ​​​​​​​





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق