يعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم خلال أيام التفاصيل الكاملة لإجراءات عقد امتحانات الثانوية العامة المقرر لها حتي الآن 11 يونية القادم.
الجمهورية أون لاين طرحت سؤالاً محدداً على أولياء أمور طلاب الثانوية العامة والمعلمين وقيادات التعليم..
ماذا تنتظر ان يعلنه الوزير وما هي أهم النقاط التي تتمني ان يتناولها؟!
معظمهم تمني ان يتم ترحيل مواعيد الامتحانات أسبوعين كاملين على الأقل، كما تم مع الدبلومات الفنية..
وقالوا إن ذلك فيه تحقيق لمبدأ تكافؤ الفرص حيث بدأت السنة الدراسية هذا العام متأخرة عن بداية كل عام التي تعودنا ان تكون في الأسبوع الثالث من سبتمبر على الاكثر.. وبالتالي فان عدد أسابيع الدراسة الفعلية لطلاب هذا العام لم تتم 43 أسبوعاً.
وأجمع معظم المتحدثين عن أمنياتهم ان تكون المواد غير المضافة للمجموع خارج جدول الامتحانات ويا حبذا لو تمت كما حدث في العام الماضي.
قال الدكتور أشرف العربي .. عهدنا في الوزير أنه قارئ جيد للأحداث وأنه منحاز دائماً لما فيه الخير للطلاب لذا أتمني أن يتم تأجيل الامتحانات لأسبوعين وأن يتم امتحان المواد التي لا تضاف للمجموع من المنزل.
كما أتمني أن يعلن الوزير عن موعد امتحان التجربة ومن أشار إلي انه من حقنا أن يتباهي الدكتور طارق شوقي بالنجاح الذي حققته التجربة مع الصف الأول الثانوي وأن يعلن عن خريطة الطريق للصفين الأول والثاني الثانوي ابتداء من تكرار التجربة وانتهاء بنظام التقويم الإلكتروني لنهاية العام وكذلك خريطة الطريق بالنسبة للصف الثالث الثانوي التي أتوقع بأن تبدأ باختبار تجربة إلكتروني وتنتهي بامتحان إلكتروني لا يحتوي علي أسئلة مقالية وأضاف العربي كلي ثقة أن أهم إيجابية للمؤتمر المتوقع للوزير هي رسالة الطمأنينة التي ستصل لولي الأمر والطالب ومن خلال أسلوبه الهادئ المبني علي أسس علمية.
أكد أتمني أن يكون موعد المؤتمر قبل بداية رمضان حتي يستقبل طلابنا الشهر الكريم بروح متفائلة.
أكدت امل النجار ولي أمر طالب بالثانوية العامة ان الوزارة لم تلتفت ان العام الدراسي بدأ متأخراً.
المفروض ماقبل كورونا كنا نبدأ في سبتمبر لكن لظروف كورونا وتأخير موعد امتحان الثانوية على مدار عامين اضطررنا أن يبدأ العام في شهر أكتوبر وطبعاً كطالب ثانوية عامة أصبح مضغوطاً جداً واستحالة نطالب بحذف أو تخفيف مناهج لأنه ليس منطقياً ويقابل بالرفض ولذلك كل ما نرجوه ترحيل الجدول أسبوعين او ثلاثة مثلما حدث مع دفعة العام الماضي.
قال خالد الظواهري كبير معلمين إن التأجيل مهم جداً لمصلحة الطلاب وليكن أسبوعين وأرجو أن يكون التأجيل شاملا جميع مراحل الثانوي أولي وثانية وثالثة ثانوي بسبب تأخير بداية العام الدراسي كما أتمني أن يكون الاختبار النهائي على التابلت بعد نجاح المنصة الجديدة.
أما محمد أمين من المنوفية فقال: نتمني ان يستجيب الوزير لرجاء تأجيل الامتحان لمدة أسبوعين.
عدم إلغاء الامتحان
وقالت د.مروة وحيد اسماعيل: أتمني من الوزير إعلان نجاح امتحان التجربة الذي تم بالرغم من وجود بعض الحالات التي لم تتمكن من تأدية الامتحان وهذا طبيعي أن التعلم السليم عن طريق trial and error أي التعلم من التجربة، وأتمني أيضاً تأجيل الامتحانات بصفته أب يحرص على سلامتهم النفسية والتعليمية.
أوضحت أرجو عدم الغاء الامتحان في المواد المضافة للمجموع بل ان تكون مواد نجاح ورسوب ان لم تكن أصلية بل أتمني زيادتها وإدخال بعض المواد المهمة مثل القانون، ففي بعض المدارس الأمريكيه يدرس الطلاب المواد القانونية المهمة حتي يعرفوا حقوقهم وواجباتهم ولا يقعون تحت طائلة القانون، وأكدت أتمني أيضاً في الأعوام القادمة تقسيم العام على أربعة فصول كما يحدث في اليابان وتكون هناك دراسة وإجازة وامتحانات في كل فصل سواء بتقسيم كم أو كيف المواد .
قال ناصر شعبان مدير عام ادارة الهرم التعليمية اؤيد مقترح تأجيل بدء الامتحانات والأجمل لو الوزارة نزلت نموذجا أو أكثر كنموذج استرشادي ليطمئن الطلاب لشكل الامتحان النهائي.
قال عمرو جاويش خبير تدريس اللغة العربية انتظر من الدكتور طارق شوقي تأجيل الامتحانات أسبوعين وهي فرصة طيبة للطلاب لمزيد من التدريبات ومن ثم صقل مهاراتهم أكثر في النظام الجديد خصوصاً أنهم سيؤدون امتحاناً تجريبياً في القريب إن شاء الله.
طالب بضرورة إعلان قرارات تخص الامتحان من حيث هل سيكون موضوعيا فقط أم سيشمل على الجانبين الموضوعي والمقالي، وكذلك من حيث آلية الامتحان هل سيكون ورقيا أم إلكترونياً، وكذلك من حيث تجاوز سلبيات العام الماضي في تأمين الامتحانات، وخاصة اننا عانينا بعض الشيء من بعض جروبات التليجرام التي تحاول نشر الغش بين أبنائنا الطلاب، كما طالب الوزير ببث رسالة ثقة في نفوس الطلاب وأنهم يتعلمون من أجل التعلم ومسايرة العالم من حولنا وهذا هو الأهم. لا لاختزال الأمر كله في أمر الامتحان فقط، وأن يكشف بعض تفاصيل العام الجديد إن شاءالله من حيث التشعيب والمواد التي تتعلق به أوضح ان الأمنية التي أنتظرها هو إعلان الثانوية التراكمية والشروع في تطبيقها من العام المقبل على الطلاب الذين يلتحقون بالصف الأول الثانوي.
قال إسماعيل محمود إسماعيل أتمني ان يعلن الوزير أن هناك أسئلة مقالية خاصة في المواد العلمية.
أما عايدة الروبي معلم خبير رياضيات، فقالت أري انه طالما ان الصحه أكدت ان كورونا أصبحت مرضا موسميا كالأنفلونزا يعني موجود كل سنة.. فليس منطقياً إلغاء امتحانات المواد التي لاتضاف للثانوية العامة كل عام وبرغم انها لا تضاف للمجموع لكنها مهمه للطالب معرفتها جيداً فبالنسبة للاحصاء مثلاً يجدها الطالب في كليات وأقسام غير الرياضيات لانها علم مهم جداً وأتمني في السنوات القادمة ان تضاف للمجموع وان عدم اجتياز الطلبه اختبارها كل عام سوف تهملها الأجيال القادمة، قالت من الممكن ان كان الامتحان إلكترونياً ان تكون المواد التي لا تضاف أيضاً إلكترونية ومدرجة بالجدول.
ايدت عايدة، واضحة وحاسمة فلن يضيرنا شيء إذا قلنا للطالب الامتحان مقالي أو موضوعي أو كلاهما.
ترحيل المواعيد
أكد عبدالحميد المالكي بالطبع كلنا ننتظر ما سوف يعلنه الوزير الدكتور طارق شوقي بخصوص امتحانات الثانوية العامة.. وأهم النقاط التي أتمني أن يتناولها.. ترحيل مواعيد الامتحانات على الأقل أسبوعين لاعطاء فرصة للطلاب لاستكمال المناهج والمراجعات على ألا يؤثر ذلك على الجدول الزمني لمراحل تنسيق الالتحاق بالجامعة وامتحانات الدور الثاني وبداية الدراسة بالعام القادم.
أتمني أن تكون المواد غير المضافة للمجموع خارج جدول الامتحانات على أن تتم مثل العام الماضي يبعث الوزير رسالة طمأنة لجميع المعلمين المنتدبين بلجان امتحانات الثانوية العامة بأنهم سيكونون مؤمنين تماماً من أي اعتداء سواء من أولياء الأمور أو الطلاب وذويهم وعدم التأثر بأي حالات فردية حدثت في الامتحانات السابقة حتي يستطيعوا أداء المهام المطلوبة من كل منهم بجدية وانضباط وهدوء وطمأنينة لتوفير أجواء هادئة لأبنائنا الطلاب لتحقيق تكافؤ الفرص.
واطالبه ببث رسالة طمأنة لأبنائنا الطلاب بحقهم في التظلم من نتائج التصحيح الإلكتروني بتوفير نموذج إجابة وصورة ضوئية من إجابة الطلاب للاستعانة بها عند تقديم التظلمات مع سداد الرسوم المقررة لذلك لمن يرغب في التظلم من نتيجته وكذلك رسالة طمأنة للطلاب وأولياء الأمور بأن امتحانات الثانوية العامة هذا العام ستكون بنفس نظام العام الماضي تماشيا مع أسلوب استعدادات واستذكار وتدريبات ومراجعات الطلاب من بداية العام الدراسي وحتي الآن.
تمني أيضاً ان يعلن الوزير رسالة طمأنة للمعلمين بإعادة النظر في المقابل المادي لانتدابات المعلمين في امتحانات الثانوية العامة لتتناسب مع ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.
رسالة طمأنينة
قالت سهام مصطفي ولية أمر بالإسكندرية: اؤيد تماما اقتراح ترحيل بداية الامتحانات أسبوعين على الأقل.
أكد الدكتور تامر عبدالحافظ اعتقد أن يكون المؤتمر الصحفي للوزير بشأن امتحانات الصف الثالث الثانوي بمثابة رسالة طمأنينة لأولياء الأمور والطلاب تحمل كثيراً من القرارات السعيدة والتي تجيب على كثير من التساؤلات لديهم وتخفض مستوي القلق لدي قطاع كبير منهم.
خاصة بعد نداءات كثير من أولياء الأمور بخصوص تأجيل موعد الامتحانات النهائية لمدة أسبوعين. ويفضل أن يكون تأجيل الامتحانات بنفس مقدار تأجيل بداية العام الدراسي الحالي.
وكذلك الإجابة على ذلك السؤال الذي يثير القلق لدي الكثيرين حول طبيعة الأسئلة "مقالية وموضوعية" علاوة على الإعلان عن جدول الامتحانات التدريبية سواء قررت الوزارة أن تكون ورقية أو إلكترونية فهذا أمر مهم لاستعداد الطلاب للامتحان.
أما بخصوص امتحان المواد خارج المجموع فيمكن معاملة الطلاب هذا العام بمثل معاملة الطلاب العام السابق، خاصة لتأخر بعض المواد مثل اللغة الإنجليزية في وصولها لأيدي المعلمين والطلاب وكذلك جدول الامتحانات والقرارات النهائية في هذا الشأن.
بالتأكيد ستراعي القرارات أكبر قطاع من الطلاب والانسجام مع فلسفة الوزارة في التعليم والتقويم.
اترك تعليق