وكالات
تواصل دول أوروبا ضغوطها على موسكو، من خلال مقاطعة إمدادات الطاقة الروسية، في وقت تبحث فيه روسيا عن أسواق بديلة للنفط والغاز.
أعلن روبرت هابك، وزير الاقتصاد الألماني، أن بلاده مستعدة لجميع السيناريوهات الخاصة بتعليق إمدادات الغاز الروسي، ضمن مساعيها إلى تقليص الاعتماد تدريجيًا على استيراد إمدادات الطاقة الروسية.
قال نائب المستشار الألماني ووزير الاقتصاد، خلال مؤتمر صحفى اليوم، إن بلاده مستعدة لجميع السيناريوهات المتعلقة بإنهاء استيراد الغاز الروسي، وفقًا لما نقلته عنه وكالة تاس الروسية.
أوضح هابك أن ألمانيا تعمل منذ بداية عام 2022 على جميع السيناريوهات، لتكون لديها كل الإجابات الممكنة تحت تصرّفها، لافتًا إلى أن بلاده ستخفض أيضًا الاعتماد على الفحم الروسي من 50% إلى 25 % خلال الأسابيع المقبلة.
بينما تتصاعد حدّة العقوبات، تبحث موسكو عن أسواق بديلة، إذ عثرت على ضالتها في دول آسيا التي وقّعت معها عقودًا لاستيراد إمدادات الطاقة الروسية.
علّق المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، على التصريحات الألمانية، قائلًا، إن السوق العالمية متعددة الأوجه أكثر بكثير من السوق الأوروبية فقط، موضحًا أن إسقاط طلبات توريد النفط الروسي، سيحلّ محلّه عقود مع دول جنوب شرق آسيا، وفقًا لما نقلت عنه وكالة تاس.
وردّ بيسكوف على تصريحات سابقة للمستشار الألماني أولاف شولتس بشأن تخلّي بلاده تمامًا عن واردات الفحم والنفط من روسيا.. قائلا: إن هناك سوقا بجنوب شرق آسيا في الشرق.. ومما لا شك فيه أن العطاءات المتراجعة على النفط ستُعوض عن طريق العطاءات من ذلك الاتجاه الشرقي".
اترك تعليق