شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، "الاربعاء الماضي" فعاليات الندوة التثقيفية الـ 35 للقوات المسلحة، بمناسبة الاحتفال بـ"يوم الشهيد"، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة.
وفي مستهل الندوة، تم عرض فيلم تسجيلي من إنتاج الشئون المعنوية بعنوان "الجيش الأبي" تناول القدرات العسكرية للجيش المصري على مدار السنوات القليلة الماضية وحرص قيادة القوات المسلحة على مواكبة العلم الحديث في التسليح والتصنيع العسكري في المجالات المختلفة والاهتمام بالفرد المقاتل.
.jpg)
واستعرض الفيلم جهود مصر في تحقيق طفرة غير مسبوقة في تطوير وتسليح جيشها بمنظومات قتالية حديثة ليكون حائط صد ضد تقلبات الأحداث ومتغيرات الأزمان للحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي.
وأشار الفيلم إلي أنه في أعقاب ثورة 30 يونيو حدثت طفرة تسليحية غير مسبوقة شهدتها القوات المسلحة في كافة المجالات مع تنوع مصادر التسليح حيث تنوعت القدرات القتالية للقوات البحرية، وشملت العديد من المحطات الفارقة ومنها امتلاك مصر حاملتي المروحيات من طراز (ميسترال) جمال عبد الناصر وأنور السادات وفرقاطات متعددة المهام ولانشات طراز عمر بن الخطاب.
كما امتلكت القوات الجوية طائرات متعددة المهام طراز "رافال" وطائرات "ميج 29" بالإضافة إلي "بوك 52" والأباتشي وكاموف ومي 24 بالإضافة إلي ما تم تحديثه من أسطول طائرات "16 F" النقل الجوي بدخول طائرات النقل من طراز"كاسا" وطائرات النقل "إليوشن".
.jpg)
وتناول الفيلم إنشاء عدد من القواعد العسكرية البرية والبحرية والجوية التي تعبر عن رؤية القيادة السياسية في مواجهة مختلف التحديات وتوجت بإنشاء القيادة الاستراتيجية للجيش المصري بما تحويه من العديد من المنشآت التي تضم الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وتعد مدينة عسكرية ذكية لتكون بحق درعا يحمي وسيفا للوطن.
وتضمن الفيلم مقتطفات من تصريحات سابقة للرئيس عبد الفتاح السيسى أكد فيها أن "الجيش المصري يعد أقوي جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد يحمي ولا يهدد ويؤّمن ولا يعتدي".
واستعرض الفيلم التسجيلي جهود تطوير قوات الدفاع الجوي "درع سماء مصر"، التي شهدت طفرة هائلة في مجالات قدراتها القتالية وتأمين الأجواء المصرية ضد أي اعتداء خارجي مهما تعالت قدراته.
.jpg)
وشمل تطوير قوات الدفاع الجوي: المنظومة التسليحية التي تضم شبكة إنذار مزودة بأجهزة رادارية حديثة قادرة على اكتشاف وتتبع جميع الأهداف العدائية الجوية المتنوعة، وتم إدخال العديد من الطائرات بدون طيار المسيرة طراز "وينج لونج" وطائرات "إس 100" من أجل مواكبة أحدث ما توصل له العلم العسكري.
وذكر الفيلم أن هذه السياسة في إعداد وتطوير القوات المسلحة المصرية جعلتها تقف الآن في مكانة متميزة بين جيوش العالم المتقدمة وظهرت تجلياتها في معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية "إيديكس" ما أدي إلي سعي العديد من الدولة الأجنبية للتعاون مع مصر في مجال التسليح والتصنيع الحربي المُشترك.
.jpg)
طفرة هائلة للقدرات القتالية لقوات الدفاع الجوي لحماية سماء مصر
كما أشار الفيلم إلي أن القلاع الوطنية استطاعت أن تلبي مطالب قواتنا المسلحة في مجالات تسليح مختلفة، لافتًا إلي الاهتمام بالفرد المقاتل إداريًا وتدريبيًا ومعنويًا، ومنوها إلي إنشاء العديد من القواعد العسكرية البرية والبحرية والجوية التي تعبر عن رؤية القيادة السياسية في سبل مواجهة التحديات المتنامية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية بالإضافة إلي إنشاء القيادة الاستراتيجية للجيش المصري.
اترك تعليق