اوضح الداعية الاسلامى_ الدكتور مبروك عطية_ العميد الاسبق لكلية الدراسات الاسلامية بجامعة الازهر ان الناس يجب عليهم ان يحمدوا الله على ان جعل لنا توبة بالعودة اليه والى الطريق المستقيم وهدى الكتاب المبين وسنة المرسلين بالندم على ما نفعل من خطايا وعزم الا نعود اليه " فيغفر الله لنا "
متابعاً اما من اصر على المعصية ومات عليها فى الفقه يقولون كلمة جامعة مانعة وهى ان أمرُه مفوضٌ لربه فقد قال تعالى "إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِۦ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ ۚ" فنحن لا نيأس الناس من دينهم ولا نقطع بأن يغفر الله لهم
واردف فاذا وقع الانسان فى الذنب رجع فوجد باب الله مفتوحاً ورحمته واسعتاً فهو من بشره انه يغفر الذنوب جميعاً وحذره من اليأس من رحمته
و عن توبة من فعل الكبائر مثل الزنى اكد مبروك عطية انه عليه ان يستعيد ايمانه لانه قد جاء فى الحديث عن عبدالله بن عباس- لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهو مُؤْمِنٌ، وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهو مُؤْمِنٌ" موضحاً الى انه من اجل هذا يجب على من فعل ذلك _ان يستعيد ايمانه _ ويقول الشهادتين " أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.. قال عطية " لانه خارج من حالة كفر "
اترك تعليق