رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
قيام ليلة النصف من شعبان بنية انها تطيل العمر وتدفع البلاء.. ما حكمه
اكد العلماء ان صلاة القيام بصفة عامة مرغب فيها وخاصة فى الثلث الاخير من الليل الذى تلذ فيه نفس المؤمن بالعبادة فهو وقت تتنزل فيه الرحمات ويستجاب فيه الدعاء من الله حيث يقول تعالى "هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له" مشيرين الى انه ما ورد من أن ليلة النصف من شعبان تحيي بمائة ركعة، وأن الصلاة فيها تكون بنية طول العمر أو سعة الرزق ودفع البلاء والكرب لم يؤتى به دليل او اصل
القاب لليلة النصف من شعبان
اشار امام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى الى ان ليلة النصف من شعبان قد اطلق عليها عدة مسميات منها ليلة البراءة وليلة السك وليلة وليلة الرحمة والليلة المباركة كم تداول السلف عنها ايضاً القاب اخرى منها ليلة الملائكة ليلة ليلة القِسمة، ليلة الإجابة،ليلة الشفاعة، ليلة الغفران والعتق من النيران.
حكم الإكثار من الصوم في شعبان
اكدت دار الافتاء المصرية الى انه يستحب الاكثار من الصيام في شهر شعبان استشهدت الدار بما روى عن عائشة رضي الله تعالى عنها انها قالت"ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر صيامًا منه في شعبان"
كما استدلت بما روي عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ"كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ صَامَ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ أَفْطَرَ، وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِنْ شَهْرٍ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلا قَلِيلًا"
حكم صيام يوم ليلة النصف من شعبان اذا جاء يوم جمعة
اذا وافق يوم ليلة النصف من شعبان يوم جمعة فيمكن صيامه منفرداً لما افردته دار الافتاء فى ذلك الشأن حيث قالت انه لا مانع شرعًا من إفراد صيام يوم الجمعة ان كان ذلك لسبباً كمن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو إذا وافق يوم عرفة أو يوم عاشوراء أو يوم النصف من شعبان أو غير ذلك من صوم النافلة، أو نذر صيام يوم يقدم فيه غائبه أو يشفى فيه مريضه
اترك تعليق