قال الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية الاسبق ان الله تعالى لا ينتقم من عباده بموت الفجأة فهو لا يعد دليلاً على سوء الخاتمة بل انه قد يعد تنبيهاً لمن هم على قيد الحياة يغفلون عن ذكر الموت فعندما يموت أحدهم فجأة فإنه يضع الحقيقة أمامهم ويذكرهم بأن الموت قد يأتي في أي وقت، وليس له وقت معين لافتاً ان الموت بغتة قد يأتى للعبد الذاكر العابد المصلى القانت لله الخاشع الذى يخشاه
حكم الموت بالحمام
وفى سياق متصل اوضح الدكتور محمد وسام امين دار الفتوى الى ان الموت الفجأة قدر الله وقدره ولا يعنى على الاطلاق ان المتوفى مات على سوء خاتمة وةانه من اهل النار وكذلك اذاجاءته الوفاة فى الحمام
العزم والشروع على قضاء الفوائت من اسباب عفو الله
قال الدكتور محمود شلبى امين الفتوى بدار الافتاء ان استغفار الانسان وتوبته وعزمه على قضاء الصلاة التى فاتته حال حياته مع البدأ والشروع فى قضائها يعد من اسباب عفو الله عليه اذا مات ولم يكمل ما فاته من تلك الصلوات ففضل الله واسع كما ان العفو عنها مرتبط بالنية والاستغفار والعزم على القضاء
حكم قضاء الصلوات عن المتوفى
وحول حكم قضاء الصلاة عن الميت قال مجمع البحوث الاسلامية الله الصلاة من العبادات التى لا تسقط عن الميت ولا تبرأ ذمته منها بفعل غيره وذلك لأنها فرض عين وهي من العبادات البدنية الخالصة بخلاف الصدقة، مشيرة إلى أن هناك اختلافًا بين الفقهاء فيمن يصلي نوافل ويهب ثوابها للميت فقال بعضهم: يصل الثواب للميت متى وهب له المصلي، وقال بعضهم لا يصل، وبناءً على الأول فإنه لا مانع من صلاة النافلة فقط وليس الفرائض وهبة ثوابها للميت.
اترك تعليق