هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

استبدال النذر عند عدم استطاعة تنفيذه ..تجوز وهل يخلف عن ذلك البلايا

قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية "اليوم الاثنين" خلال حلقة البث المباشر التى تبثها دار الافتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك 


 عند الاحناف يجوز اخراج قيمة النذر بشرط ان يكون الانسان عاجز عن الوفاء بعين النذر 

وتابع وقد مدح الله تعالى الموفون بالنذر حيث قال " يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا" (7)  وقد قال فيه رسول الله صل الله عليه وسلم "إنَّ النَّذْرَ لا يَأْتِي بِخَيْرٍ، وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنْ الْبَخِيلِ" وقد  جمع الفقهاء ما جاء فيه موضحين ان ابتداء النذر مكروه فاما اذا ما نذر الانسان فيجب عليه ان يوفى بنذره  فاذا ما وفى اخذ الاجر لانه قربى الى الله مشيرين ان نهى النبى جاء لان الانسان ربما لا يستطيع الوفاء بالنذر كما ان عليه الا يشترط على الله فالله تعالى يقول  "ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ"سورة البقرة - الآية 223

كفارة النذر 

ولفت امين الفتوى الى قول النبى صل الله عليه وسلم  فيمن لا يستطيع الوفاء بالنذر عليه ان يكفر عنه فقد قال صل الله عليه وسلم "

كَفَّارةُ النَّذْرِ كَفَّارةُ اليَمينِ"

واشار وفى الحالة التى بين ايدينا السيدة تستطيع تأدية قيمة النذر الى انها لا تستطيع الوفاء بعين ما نذرت اى تبدله  غهناك مشقة فى الذبح  عليها وعند الاحناف يستطيع الانسان ان يدفع قيمة النذر وهذا جائز 

البلايا هل تأتى جراء عدم الوفاء بالنذر 

وعن المشقات التى تحدث للانسان بسبب عدم وفائه بالنذر كالبلايا وغيرها قال الشيخ عويضة لا يجوز للانسان الربط بين البلاء الذى يحل به  ان لم يستطيع الوفاء بنذره فيما عليه فقط أخراج كفارة ككفارة اليمين او صيام ثلاث ايام ولا يشترط فيها التتابع  وعليه ان يلجأ الى الله فى رفع البلاء لان الله كريم فأن عجز الانسان عن وفاء بالنذر عليه الا يتشاءم فرسولنا يقول " لا عَدْوَى، ولا صَفَرَ، ولا هامَةَ " 

واشار انه يكفى الانسان ان يقول على نعمة الله الحمد لله على نعمه وفكفيك ان يحمد الله تعالى على مسكنه الجديد وسيارته الجديدة دون الاضطرار الى النذر 

حكم نسيان النذر
 
وحول نسيان النذر قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية  أنه من نذر شيئًا ثم نسي ولا يدري هل نذر صلاة أو صيامًا أو صدقة أو غير ذلك  فإن عليه أن يُكفر كفارة يمين، هذه الكفارة المذكورة في قوله تعالى {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ } وذلك قياسًا على النذر المبهم الذي لم يُسمّ صاحبه فيه شيئًا، وقياسًا على قول جمهور الفقهاء في النذر المبهم الذي لم يسم صاحبه فيه شيئًا لقوله صلى الله عليه وسلم "كفارة النذر كفارة اليمين "  


هل يأكل الاهل من النذر 

لا يأكل الاهل وهم الاولاد والزوجة والوالدين والجد والجدة حال نذر الشخص نذراً وعقده لله خالصاً دون اهله وانما يخرج للفقراء والمساكين والاخوة والاخوات ان كانوا فقراءاً كذلك افتى الدكتور محمود شلبى امين دار الفتوى حول حكم اكل الاهل من النذر الى انه اكد انه يمكن للاهل نيل شئ من النذر اذا الناذر ذلك عندما عقد نيته على اخراجه 

العلاقة بين النذر والشح 

وفى سياق متصل قال الدكتور محمد عبد السميع امين دار الفتوى ان الاجمل من النذر هو عدم النذر فعلى المسلم الا ينذر ويفرض على نفسه مالم يفرضه الله عليه كما ان عليه ان يكون دائم التصدق دائم  البر والطاعة لله مشيراً الى ان النذر انما يستوفى من الشحيح وذلك لقول رسول الله صل الله عليه وسلم  "إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل"

وقد ورد ايضاً فى امر النذر قوله صل الله عليه وسلم "لا يأتي بخير، وإنما يستخرج به من البخيل"..وما  روى فى  حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنذروا، فإن النذر لا يغني من القدر شيئًا، وإنما يستخرج به من البخيل"
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق