طالب اعضاء غرفة عمليات الجمهورية اونلاين عبر الواتس بضرورة اعادة النظر في اسلوب اختيار القيادات التنفيذية في التربية والتعليم حتي يسايروا التطور المرتقب في العملية التعليمية التي يقودها الدكتور طارق شوقي ومن معه من فريق العمل
طرحت مروة عادل بتعليم الاسكندرية الموضوع للنقاش
وقالت قبل التحدث عن التطوير لابد من الانتباه الي أشباه القيادات خاصه بالمرحلة التنفيذيه
فكل خطط التطوير الاستراتيجيه تغتال عندما يكون الفئه التنفيذيه يغلب عليها البيروقراطيه وامراضها بل تسعي الي نشر تشويه الحقائق تحت شعار
شجرة كله تمام يا فندم وعدم الوعي الإداري لديهم الذي ادي الي السعي لتعيين أشباه القيادات بمناصب هامة مؤثرة تقتل كل انظمة التغيير والتطوير ومنظومة الاتجاه الي تفعيل التكنولوجيا بشكل واضح
طالبت باهمية البدء فورا في إعداد جيل من القيادات لديه معرفه تامه بمعنى الكلمة.. قائد عنده وعي بالمفاهيم الاداريه الحديثة والفكر الإداري المعاصر ومؤمن بأن مواجهة العقبات والمشكلات بدايه الابتكار وقادر على المواجهه مع وضع الحلول وعرضها للاستفاده
اكدت اننا نحتاج قياده ليست مرتعشه الأيدي في إتخاذ القرار مدركه ان الخطط متواجده ولكن هناك آليات لتنفيذها تختلف باختلاف المكان والزمان والثقافه السائده و تؤمن ايضا بالعداله التنظيمية والشفافية الاداريه والتفكير خارج الصندوق مع تحمل المسؤليه
مثلما يفعل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مع اعداد القيادات ..
وبدأ الدكتور احمد الجيوشي نائب وزير التعليم السابق الادلاء بالرأي قائلا .. انني بالصدفة ادرس مقرر مهارات القيادة لطلابي هذا الترم و يتناول المقرر مفهوم القيادة وأهميتها، بالإضافة إلى الجوانب المختلفة للقيادة الناجحة، والمتعلقة بشخصية القائد وسِمَاته النفسية وسلوكياته، مروراً بدور العاملين في المؤسسة وكيفية تحفيزهم وإشراكهم في عملية اتخاذ القرار والتأثير الإيجابيّ عليهم، وصولاً إلى قيادة المجموعات مع إبراز بعض المشاكل والتحيزات ضمن فرق العمل وكيفية مكافحتها وقيادة عملية التغيير في الشركات والمؤسسات.
اضاف و يتعرف المتعلم في مقرر مهارات القيادة على عناصر ومبادئ القيادة الناجحة والسمات الشخصية للقائد الناجح والتي تشمل الذكاء العاطفي والصدق والشفافية والقدرة على الإلهام والتركيز وتمالك الأعصاب والالتزام بالمواعيد وترتيب الأوليات وغيرها.
تدخل عمرو جاويش خبير تدريس لغة عربية ..في النقاش موضحا انه
في أي مؤسسة محترمة يجب أن يكون هناك مركز لتأهيل الشخص القيادي ، ويجب أن يكون هذا القيادي حاصلا على أرفع الشهادات في مجال تخصصه، لأنه ليس من العدل أن يكون مثلا مدير الإدارة التعليمية حاصل على ليسانس أو بكالوريوس، في حين هناك حملة ماجستير ودكتوراه في ذات التخصص غير مستفاد منهم .
و تتدخل مروة عادل مرة اخري وتقول :
المشكله ان معظمهم حافظ مش فاهم وبجد يجب التخلص من شجرة كله تمام يا فندم
وياريت يكون المركز ده مستقل تابع للرئاسة ويكون الاختيار وفق معايير علميه معلنه وليس بتشكيل لجنة حتى لانقع في نفس المشكله بالوساطه والمحسوبيه ..
و يستكمل عمرو جاويش ..رأيه مشيرا الي ان
القيادات الضعيفة يضعون الوزير دائما في مأزق ..فالوزير يسعى للتطوير، لكن هذا التطوير له آليات للتنفيذ على أرض الواقع ، وكما قلت هؤلاء يعرقلون التطوير .
اكدت عايدة الروبي خبير تدريس رياضيات لن يؤتي التطوير ثماره في اي مؤسسه وفي اي زمان الا في وجود قيادات تنفيذيه قادره على اتخاذ قرارات سليمه في وقتها المناسب
وبالنسبه للتربيه والتعليم تكون قراراتهم وخططهم جاهزه قبل العام الدراسي ومتماشيه مع اي ظرف خلال العام
اعترض ابراهيم الاحمدي مدير عام ادارة بالشرقية علي مااثاره جاويش قائلا : ياسيدى الشهادة التى تتحدث عنها ماهي قيمتها إذا كان صاحبها يفتقد سمات القائد فكثير يحملون شهادات ماجستير ودكتوراه ولكنهم غير قادرين على القيادة فليس بالشهادة تكون قائد مثلا انا كبير معلمى رياضيات ولى إسهامات كثيرة فى الوطن العربى وينشر لى فى مجلات دولية وكمان أثبت جدارتى فى العمل الادارى كقائد ملم بكل تكنولوجيات التعليم والقرارات الوزارية والقوانين الخاصة بأمور التعليم يعنى مش بالشهادة التى تتحدث عنها ... اهم شئ هل لديك المهارات لتكون قائدا مبدعا مطورا فما أكثر من يحملون الشهادات وهم صفر قيادة وماذا تفيد ارفع الشهادات وانت تفتقد لمقومات القيادة ابحث حواليك
ستجد من يديرون الدفة ٩٥ فى المائة منهم غير حاصلين على ماجستير او دكتوراه ولكنهم أثبتوا أنهم قادة بارعين اهم شئ هو التثقيف الادارى والألمام بالتكنولوجيا اول باول ليس بجمع الشهادات ...
.. هنا يرد عمرو جاويش من جديد .. قائلا خلاص نلغي الماجستير والدكتوراه، ورحلة البحث العلمي التي تستمر سنوات تصقل شخصية الباحث من كل النواحي، وأعلم أن هناك أناسا حصلوا على شهادات لا يستحقون، ولكن هذه ليست قاعدة عامة ، لذا لم أقل هي الشرط الوحيد ، ولكنها لابد أن تكون شرطا أساسيا ضمن مجموعة شروط ، هذا كلام العلم سيدي الفاضل ، لابد أن يكون القيادي معه ما يؤهله للقيادة ، والعلم على ما اعتقد هو من أوليات القيادي الناجح ..
يقاطعه ابراهيم الاحمدي مرة اخري ياسيدى اقرأ القانون ١٣٩ لسنة ١٩٨١ و القرار الوزارى ١٦٤ لسنة ٢٠١٦ الخاص بالوصف الوظيفى واخيرا ليس كل من يحمل ماجستير او دكتوراة مؤهل للقيادة فهى فن التأثير فى الاخرين وصانع نجوم حولك فما بالك اذا كانت الدكتوراة التى تتحدث عنها لاتستطيع أن تقود صاحبها أو تؤثر فيها فالقيادة اذا شرطت بشرطك هذا ضاع العلم والتعليم لانك اخذت من منظور إحدى فقط دون النظر لسمات أخرى
ويرد عمرو جاويش مؤكدا ..
لم أقل إن كل حامل ماجستير أو دكتوراه يجب أن يكون قياديا ، ولكن يجب أن يكون القيادي حاصلا على الماجستير أو الدكتوراه على الأقل ، والقوانين تغير ، فهي من صنع البشر.
اضاف معقول يعني السمات الأخرى مش هتتوافر في الحاصلين على الماجستير والدكتوراه، وهتتوافر في غيرهم ، لو حدث هذا يبقى مع حضرتك حق
يبقى ايضا مش مهم بكالوريوس أو ليسانس ، فربما شخص لم يتعلم كعبد الغفور البرعي أستاذ في القيادة
وبهدوء يقول الدكتور تامر عبد الحافظ بمديرية تعليم الشرقية .. بشكل حيادي تماما من وجهة نظري على الأقل
مع العلم انني الحمد لله حاصل على درجة الدكتوراه الأكاديمية
الشهادات بوجه عام أيا كانت هي علم تم تحصيله ومهارات تم اكتسابها بشكل أو بآخر مع اختلاف المراحل الدراسية والعمرية تكتسب بالجد والاجتهاد بالدرجة الأولى
أما القيادة فن وأقصد بفن هنا أن هناك درجة من الموهبة الفطرية ولو كانت قليلة يتم صقلها بالعلم والممارسة و الخبرة الطويلة حتى يكون قائدا ناجحا
وإذا توافر للقائد العلم (شهادة متخصصة) مع فن القيادة فقد فاز بالدرجة الكاملة أما إذا كان حاصل على شهادة دون فن القيادة كمن امتلك سيارة دون مقود، ومن امتلك فن القيادة دون علم كمن امتلك عضلات دون رؤية لها قوة الحركة وقوة التنفيذ ولكن تبقى دون تأثير طويل المفعول فعند تغيير القائد يفقد أثره وقيمته، وطالما وجد لديه العلم والفن بقى أثره وقيمته حتى بدون منصب
لذا لا أرى سبيل حول إثارة جدل محسوم هل الجسد أهم من الروح إذا لا إنسان بدون أحدهما
لكن في موضوعنا هذا لكل قاعدة استثناء كم من قيادات عظيمة بمؤهلات معتادة وكم من قيادات أطلقت بنا في الجحيم وهم في أعلى الدرجات العلمية والسبب ليس العلم وإنما ضعف مكونات أخرى
اترك تعليق