اكد الدكتور محمود شلبى امين دار الفتوى اليوم الخميس خلال حلقة البث المباشر التى تبثها الدار على صفحتها بموقع التواصل الاجتماع ان صلاة الفرض تزيد عن السنة بـ70 درجة مشيراً الى انه قد جاء فى الحديث
"يقولُ اللَّهَ تبارك وتعالى: ما تقرَّبَ إليَّ عبدي بشيءٍ أفضل من أداء ما افترضتُ عليْهِ، وما يزالُ يتقرَّبُ عبدي إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أحبَّهُ، فإذا أحببتُهُ كنتُ سمعَهُ الَّذي يسمعُ بِهِ وبصرَهُ الَّذي يبصرُ بِهِ، ويدَهُ الَّتي يبطشُ بِها ولئن سألني لأعطينَّهُ ولئنِ دعاني لأجيبنه ولئن استعاذَني لأعيذنَّهُ، وما تردَّدتُ عن شيءٍ أنا فاعلُهُ تردُّدي عن نفسِ المؤمنِ يَكرَهُ الموتَ وأَكرَهُ مساءتَهُ
كما جاء على لسان النبى صل الله عليه وسلم "الصَّلواتُ الخَمسُ والجُمعةُ إلى الجُمعةِ كفَّاراتٌ لِما بينَهنَّ ما لَمْ يَغْشَ الكبائرَ"
حكم الانقطاع عن الصلاة كسلاً دون انكار
وحول الانقطاع والتكاسل عن صلاة الفرائض قال الشيخ عويضة عثمان امين الفتوى على من ترك الصلاة تكاسلاً دون انكاراً اوكبراً عليه ان ان يجاهد نفسه ويستغفر ويتوب ويقضى ما عليه من ما فاته وليعلم ان قضاء الصلاة دين فى رقبة صاحبه إلى أن يقضيها".
الحكم فى قضاء سنن الفرائض
ولفت امين الفتوى ان الاصل فى السنن صلاتها فى اوقات الفرائض التابعة لها لاالى انه يجوز للمصلى الذى فاتته سنن الصلوات بعذر جمعها وقضائها مشيراً الى ان ذلك جائز ولاشئ فيه مادام كان تركها لعذر كالنوم أو النسيان أو الانشغال عنها فلم تُصلَّ في أوقاتها، فتُقضى على الراجح من كلام آراء العلم.
حكم صلاة الفجر دون السنة
حول صحة الاتيان بصلاة الفجر دون سنته قال الدكتور محمد عبد السميع مدير ادارة الفروع الفقهية بدار الافتاء ان المحافظة على الفرائض والاتيان بها ومنها صلاة الفجر دون السنن هى نجاة من النار كما ان المحافظة على السنن اغتنام للخير الذى لا يصح الزهد فيه فمن ترك السنن قد فوت على نفسه خيراً وثواباً كثيراً
واشار الى ان المداومة على صلاة السنن هو باب خير استحبه لنا رسول الله صل الله عليه وسلم
اترك تعليق