أظهرت بيانات، اليوم الثلاثاء، أن صادرات الديزل الصينية في ديسمبر كانون الأول تراجعت إلى أدنى مستوى شهري لها منذ مارس 2015، ليصل إجمالي صادراتها في 2021 إلى أدنى مستوى منذ 2016 عند 17.21 مليون طن.

كما أظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك ، أن صادرات ديسمبر من الديزل تراجعت إلى 330 ألف طن ، بانخفاض 78٪ عن العام السابق ، وسط تناقص حصص التصدير ، ومع قيام المصافي بتقييد التدفقات استجابة لتباطؤ الطلب المحلي.

انخفض إجمالي الوقود المكرر ، بما في ذلك الديزل والبنزين ووقود الطائرات وزيت الوقود منخفض الكبريت ، بنسبة 45 بالمئة عن العام السابق إلى 3.23 مليون طن الشهر الماضي ، وهو أدنى مستوى شهري منذ يوليو تموز 2020.

قال المحللون، إن أزمة الديزل الناجمة عن تقنين الطاقة في الربع الثالث لم تدم طويلاً وانقلبت السوق المحلية مرة أخرى إلى فائض ، كما يتضح من إنتاج المصافي الوطنية ، الذي انخفض الشهر الماضي بنحو 5٪ من نوفمبر و 2٪ من أ. قبل عام. 

وبلغت صادرات البنزين 940 ألف طن ، مرتفعة من 810 آلاف طن في نوفمبر لكنها منخفضة بنسبة 35٪ عن نفس الفترة من العام الماضي. وانخفضت الصادرات السنوية 9٪ إلى 14.54 مليون طن ، وهو أدنى مستوى في ثلاث سنوات.

وبلغت صادرات وقود الطائرات في ديسمبر 590 ألف طن ، بانخفاض عن 940 ألف طن في نوفمبر.

أدت الضوابط الصارمة على الحدود وتوسيع عمليات الإغلاق في أجزاء من البلاد لاحتواء عودة ظهور عدوى فيروس كورونا ودرء متغير Omicron شديد العدوى إلى تراجع الطلب على البنزين ووقود الطائرات.

انخفضت صادرات الصين السنوية من الوقود المكرر بنسبة 2.4٪ خلال عام 2020 إلى 60.31 مليون طن ، حيث شددت الحكومة حصص التصدير لتثبيط إنتاج المصافي المحلي المفرط.

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء، أن واردات الغاز الطبيعي المسال بلغت 7.63 مليون طن في ديسمبر ، مقابل 6.9 مليون طن في نوفمبر ، لكنها ارتفعت بنسبة 1.6٪ فقط مقابل مستوى العام السابق ، حيث أضر ارتفاع الأسعار الفورية الآسيوية بعناد شهية الاستيراد.

تم تسجيل أعلى مستوى شهري على الإطلاق في يناير 2021 عند 8.49 مليون طن

بلغ إجمالي الواردات للعام بأكمله 78.93 مليون طن ، بزيادة 18.3٪ عن عام 2020 ، مما يجعل البلاد أكبر مشترٍ للوقود شديد البرودة في العالم.

أظهرت البيانات أن واردات الغاز عبر الأنابيب الشهر الماضي سجلت أيضا رقما قياسيا عند 4.02 مليون طن ، بزيادة حوالي 11٪ عن العام السابق ، مع زيادة الإمدادات الروسية.

فيما يلي تفاصيل صادرات الوقود بالأطنان المترية وواردات الغاز الطبيعي المسال بملايين الأطنان، مع تغيرات في النسبة المئوية على النحو المنصوص عليه من قبل الجمارك.