هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تصرفات من مهلكات الدنيا والاخرة وتستوجب الندم والتوبة ..احذرها

من المعلوم ان الموبقات والكبائر التى تؤدى وتحكم على الانسان بالهلاك فى الدنيا والاخرة قد شملها حديث رسول الله صل الله عليه وسلم 
 


  "اجتنبوا السبع المُوبِقَات، قالوا: يا رسول الله، وما هُنَّ؟ قال: الشركُ بالله، والسحرُ، وقَتْلُ النفسِ التي حَرَّمَ الله إلا بالحق، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليتيم، والتَّوَلّي يومَ الزَّحْفِ، وقذفُ المحصناتِ الغَافِلات المؤمنات".

الى ان هناك من الاحاديث الصحيحة ايضاً التى اوضحت ان من مهلكات الدنيا والاخرة تصرفات تستوجب الاستغفار والتوبة والندم لله تعالى وعقد النية على عدم العودة الى فعلها ومنها 

 شهادة الزور

 وقد ورد في الصحيح أنها أكبر الكبائر عن أبي بكر رضي الله تعالى عنه قال : ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ ( ثلاثا ) الإشراك بالله وعقوق الوالدين ألا وشهادة الزور وقول الزور وكان متكئا فجلس فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت ) رواه البخاري ومسلم وغيرهما

 اليمين الغموس

واليمين الغموس تسمى عند الفقهاء اليمين الفاجرة لما يترتب عليها من قطع حقوق للعباد  ولا نزاع في أن هذه اليمين الفاجرة من الكبائر بشرط أن يترتب عليها قطع حق أو إيذاء من لا يستحق الإيذاء أو إدانة بريء أو نحو ذلك

 وتعنى اليمين الغموس  أن يحلف على حصول شيء وهو عالم أنه لم يحصل . كأن يقول : والله ليس لك علي دين . وهو يعلم أنه له أو يحلف على أن فلانا لم يضرب فلانا وهو يعلم أنه ضربه فقد روى البخاري أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : ( يا رسول الله ما الكبائر ؟ قال : الإشراك بالله قال : ثم ماذا ؟ قال : اليمين الغموس . قلت : ما اليمين الغموس ؟ قال : يقتطع مال امرئ مسلم ) يعني بيمين هو فيها كاذب

 الزنا

 الزنا وقد سماه الله فاحشة فقال تعالى : { ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة } وأفظعه أن يزني المرء بحليلة جاره فإن في ذلك العمل المنكر جريمتين إحداهما الاعتداء الصريح على عرض إنسان غافل ثانيتهما انتهاك حرمة الجوار ولا يصدر ذلك إلا ممن قسا قلبه ونسي ربه وأصبح كالحيوان الأعجم . الذي لا هم له إلا قضاء شهوته روى أبن مسعود رضي الله عنه قال : ( سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم أي الذنب أعظم عند الله ؟ قال : أن تجعل ندا وهو خلقك قلت : إن ذلك لعظيم ثم أي ؟ قال : أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك قلت : ثم أي ؟ قال : أن تزاني حليلة جارك ) رواه البخاري ومسلم وغيرهما

شرب الخمر

ام الخبائث هكذا يطلق الفقهاء علي شرب الخمر لما يترتب على تناولها  من مفاسد فردية واجتماعية وصحية وبدنية واخلاقية ومالية وقد حرمها الشارع  لاثارها الضارة واعتبرها البعض انها من اكبر الكبائر 

 فورد عن بعض  كبار الصحابة رضوان الله عليهم  " أن أبا بكر وعمر سألا عبد الله بن عمرو عن أعظم الكبائر فقال : " شرب الخمر "وقال الله صلى اللله عليه وسلم . " اجتنبوا الخمر فإنها مفتاح كل شر " 

النميمة

- مرَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على قبرينِ فقال: ( إنَّهما ليُعذَّبانِ وما يُعذَّبانِ في كبيرٍ ثمَّ قال: بلى أمَّا أحدُهما فكان يسعى بالنَّميمةِ وأمَّا الآخَرُ فكان لا يستنزِهُ مِن بولِه ) ثمَّ أخَذ عودًا فكسَره باثنينِ ثمَّ غرَز كلَّ واحدٍ منهما على قبرٍ ثمَّ قال: ( لعلَّه يُخفَّفُ عنهما العذابُ ما لم ييبَسا )

يوضح الحديث السابق عظم الجرم فى المشى بالنميمة بين الناس وحرمتها ومدى عقوبته فيكفى النمام شراً انه دائما يسعى بين الناس ليقطع ما بينهم من صلات ومودة ويجعل بعضهم لبعض أعداء

فقد ارشدنا الحديث ان هذان الرجلان كان يسهل عليهما النميمة وعدم الاستبراء من البول ويظنان أنهما من الأمور الهينة وهما عند الله من أسوأ المؤبقات لما يترتب على الأول من قطع صلات المودة بين الناس ولما يترتب على الثاني من فساد العبادة  

شروط التوبة الى الله تعالى 
1_إخلاص النية لله تعالى. فالنية مطلوبة فى جميع الأعمال وهى شرط قبو ل التوبة 

 2_ الإقلاع عن الذنب. فإن كان تاركا أمرا فعله، وإن كان فاعلا محرما تركه.

3_الندم على الفعل؛ وهذا أعظم شرط فى التوبة فالنبى صلى الله عليه وسلم يقول: (الندم توبة). 

4_ العزم على ألا يعود إلى الذنب مرة أخرى.

5_رد المظالم إلى أهلها فإن ظلم أحدا بأكل ماله رد عليه ماله وإن نال من عرضه استبرأ منه. 

6_ أن تكون فى وقت تقبل فيه التوبة بأن تكون قبل الغرغرة أو قبل طلوع الشمس من مغربها.

علامات قبول التوبة 

 ومن علامات قبول التوبة قالت دار الافتاء لقبول التوبة علامات يستدل بها العبد على قبول توبته. منها: أن يقبل العبد على ربه محبا لطاعته مبتعدا عن معصيته وعن أسباب المعصية, وأن يصاحب أهل الفضل والخير ويبتعد عن أهل السوء فالمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل، وأن يلازم العبد الشعور بالندم كلما تذكر معصيته، وأن يجد العبد طمأنينة وسكينة تملأ قلبه.
وأن يكون حال العبد بعد التوبة أفضل مما قبلها، والأثر الذى يجده العبد التائب فى حياته من بركة فى أهله وماله وولده.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق