لفتت الإفتاء المصرية إلى ما ورد في السنة الشريفة على ما يدل على جواز ممارسة أنواع معينة من الألعاب، كالرماية، والسباحة، وركوب الخيل، وغيرها؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ارموا واركبوا، وأن ترموا أحب إليَّ من أن تركبوا، وكل شيء يلهو به الرجل باطل إلا رمي الرجل بقوسه، أو تأديبه فرسه، أو ملاعبته امرأته، فإنهن من الحق» (رواه أحمد وأبو داود).
وأشارت إلى أن هذا الجواز لا يقتصر على اللعب فيما وردت فيه النصوص الشرعية، بل يتعدى ذلك إلى كل لعب يعود على الفرد والمجتمع بالنفع كتنشيط الذهن وتقوية البدن، بشرط ألّا يشغل النفس عن طاعة الله عزّ وجلّ كتأخير الصلاة عن وقتها ونحو ذلك، وألا يؤدي إلى فوات ما فيه مصلحة دنيوية مشروعة.
اترك تعليق