الكسل فى الطاعات ما حكمه
قال الشيخ احمد وسام مدير ادارة الفتوى المكتوبة وامين الافتاء بدار الافتاء المصرية اليوم الاربعاء خلال حلقة البث المباشر لدار الافتاء المصرية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك للاجابة على تساؤلات المواطنين والتى ادار حلقتها الباحث طاهر فاروق زيد
تلك المسألة تحتاج الى التدريب وقد اشار النبى صل الله عليه وسلم عدم تكلفة النفس فوق طاقتها فعنه صل الله عليه وسلم قال اكْلُفوا مِن الأعمالِ ما تُطيقونَ؛ فإنَّ اللهَ لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا، وكان أحَبُّ العَمَلِ إليه أدْوَمَهُ"
ويكون ذلك فى كافى الاعمال الصلاة او الصدقات او غيرها من صالحات الاعمال
وفى فتوى سابقة قال امين الفتوى ان الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، ولها منزلة كبيرة في فيحاسب عليها المسلم يوم القيامة وفي القبر، وقد أوجب الله تعالى أداء الصلاة خمس مرات يوميًّا
لافتاً الى انه لكى ينتظم الانسان فى الصلاة فعليه عندما يحين وقت الصلاة يبادر الي الوضوء ثم أداء الصلاة فإذا تعود العبد المخلص على الالتزام في الصلاة، يكون الأمر بسيطا وميسرا عليه.
وايضاً حول التكاسل فى لصلاة قال الدكتور محمد عبد السميع مدير ادارة الفروع الفقهية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
ان الله غفوراً رحيماً ولكن لا ينبغى التكاسل فى حق الله تعالى فالصلاة المفروضة حقاً لله تعالى اذا اداها الانسان على اوقاتها اخذ الانسان ثوابها و سقطت المطالبة بها يوم القيامة الى ان الانسان يكون فى تلك الحالة قد حرم ثوابها
والله اعلم
اترك تعليق