ورد إلى الدكتور مبروك عطية_عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية_سؤال:"حماتي بتعايرني بعيب فى جسمى لم يراه سوى زوجي..فما الحكم؟".
أكد د.مبروك إنه ما ينبغى لزوج أن يكشف إمرأته فقد قال صلى الله"إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق"،فليس من الأخلاق أن يصف زوج ما لا يراه غيره فى إمرأته لأى أحد لأن ذلك يعد أمانة لا يسمع به أى مخلوق.
وأشر إلى قول الله تعالى:" وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ" فهذا هو ديننا ، وكذلك قوله تعالى:"يضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ"؛فيحرم على الزوج ذلك وكذلك على والدته .
اترك تعليق