يسكن الموتى القبور وتذاب اجسادهم فلاترى لهم اثار دالة عليهم الا اشياء تكاد معدومة تختلط لتشابهها بمن مات منذ قرون ولذلك يدفعنا التساؤل هل يسمعنا احبابنا الذين اهلنا عليهم التراب وحول ذلك وردت العديد من الاسئلة لدار الافتاء والتى كشف عن اجابتها امناء الفتوى ومنهم
الدكتور محمود شلبى امين دار الافتاء ومدير ادارة الفتوى الهاتفية والذى اشار الى ان الميت يسمع فى القبر ويشعر بمن يزوره ويرد السلام اذا تم تحيته وينتفع ويصله كل خير يفعله الحى له
كما قال الدكتور مجدى عاشور امين الفتوى والمستشار العلمى لمفتى الديثار المصرية بخصوص ذلك الشأن ان الميت يسر ويستبشر لزيارة اهله مستنداً على ما ورد فى حديث رسول الله صل الله عليه وسلم "
وما من رجُلٍ يمرُّ بقبرِ الرَّجلِ كانَ يعرفُهُ في الدُّنيا فيسلِّمُ عليْهِ إلَّا ردَّ اللَّهُ عليْهِ روحَهُ حتَّى يردَّ عليْهِ السَّلامَ."
وقد لفت امين الفتوى الى ان زيارة القبور مطلوبة بأمر من رسول الله منها لما سبق ذكره كما ان زيارتها تكون للعظة والاعتبار
فيما اشارالدكتور محمد عبد السميع امين الفتوى ومدير ادارة الفروع الفقهية بالدار أن الميت لديه شعور وإحساس ولكن ليس كالأحياء مشيرًا إلى أن المتوفى يفرح بزيارة أهله ويصل ثواب الأعمال الصالحة له من دعاء وصدقة وغيرهم.
والله أعلم
اترك تعليق