هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ليس كل ما يلمع "تريند".. الخبراء يحذرون: تريندات الاخوان الإجرامية تهدف لزعزعة الاستقرار واستهداف الرموز الوطنية

لم يتوقف أعداء الدولة المصرية عن توجيه كتائبهم الإلكترونية ولجانهم البشرية المأجورة لبث السموم والشائعات لزعزعة أمن واستقرار البلاد.. حيث رصدوا مليارات الدولارات لتحقيق أهدافهم الخبيثة بصناعة ترندات مزيفة تستهدف مؤسسات ورجال الدولة وتروج الشائعات للتشكيك في الايجابيات والانجازات والمشروعات الكبري.

وأصبح الترند الحرام آفة هذا الزمان نظراً لما يعتمد عليه من أكاذيب لتضليل الناس وحشد الرأي العام لتصديق شائعات وأكاذيب ليس لها أي أساس من الصحة.. وهذا ما برعت فيه جماعة الإخوان الارهابية التي طالما قامت بفبركة ترندات إجرامية للنيل من أمن وآمان الرديناد المحروسة دائما بعناية الله.


الدولة المصرية إيد قوية.. في مواجهة الكتائب الإلكترونية

الخبراء: احذروا.. "الشير" لابد أن يكون في الخير

 

أكد الخبراء أننا نخوض معركة وعي كبري ضمن سلسلة حروب الجيل الرابع خاصة مع استمرار الدولة في استكمال مسيرة الانجازات العملاقة والمشروعات القومية الكبري.. وأشاروا إلي تطور قدرات الأجهزة الأمنية الوطنية في رصد كل اشكال هذا الفساد وفضح عملائه في الداخل والخارج.

طالبوا بالتحقق من الأخبار قبل تداولها وأن يكون عمل "اللايك" والشير دائما في الخير.. مع الحذر من "الأكونتات" الاجنبية المدسوسة من قبل الكتائب الالكترونية المأجورة فضلا عن ضرورة تربية الاجيال الجديدة علي العمل الايجابي الباعث علي البناء والاعمار.

الإرهابية تخصص.. تريندات إجرامية

الخبراء العسكريون:

نخوض معركة وعي.. في سلسلة حروب الجيل الرابع

شبح الترندات الخبيثة.. يطارد المواطنين لوأد الحقيقة

استهداف الأعمال التنموية.. لزعزعة الثقة في الدولة المصرية

إنفاق المليارات.. لاستهداف الرموز الوطنية

 

كتب - عاطف مكرم

حذر الخبراء العسكريون من الترندات الخبيثة والمزيفة المنتشرة علي مواقع التواصل الإجتماعي.. مؤكدين انها تستهدف مصر وزعزعة الإستقرار وإحباط المصريين وفقدهم الثقة في الدولة والقيادة السياسية وفي المشروعات القومية وكل الانجازات التي تتم علي أرض الواقع.

قال اللواء عادل العمده. مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا. وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية. إن مصر في معركة وعي مع اعداء الوطن لانهم يعيشون وسطنا ويأكلون أكلنا. فالتالي يختارون الأشياء ذات التأثير علينا ثم يقومون بصناعة الترندات والمواقف وأشكال تحقق لهم نجاحات وفي النهاية غزو فكري وثقافي ممنهج باعتبارها احد عناصر حروب الجيل الرابع التي نمر بها ونعيشها في اطار معركة الوعي التي تمر بها الدولة. خاصة في المرحلة الحرجة التي نعيشها حاليا.

أضاف ان المجتمع الدولي يعاني من حائجة كورونا وازمة اقتصادية وفي نفس الوقت نجد ان هناك استهدافا لكل الاعمال التنموية في الدولة المصرية والهدف من ذلك هو احباط المصريين وفقدهم الثقة في الدولة والقيادة السياسية وفي المشروعات القومية وكل الانجازات التي تتم علي ارض الواقع لتشويه الصورة.. ثم يستغل هذا بالترند او معلومة مغلوطة او تشويه صورة احد الرموز او اجتزاء الأشياء من أساسها في إطار تحقيق هدفه.. مشيرا انههم يقومون بإعداد بعض المواد الفليمية او الصوتية ويصنع حالة لجذب اكبر عدد من المواطنين والتأثير عليهم سلبيا لزعزعة الاستقرار والثقة المتبادلة بين القيادات والشعب وفقد التعاطف في بعض القضايا وجعل المواطنين في حالة إشغال او الهاء ليبتعدوا كل البعد عن المصلحة العامة للدولة والتي من المفترض ان نتكاتف جميعا من أجلها.

أكد ان هناك مصادر معلومات رسمية لأي شيء يحدث علي الساعة وهو مصدر المعلومة والمعتمد سواء الصفحات الرسمية للوزارات او الهيئات.. مشددا علي ضرورة التأكد من المعلومات قبل ترويجها ولابد من إعمال العقل والتفكير قبل شير هذا الترند وانظر بعين الطائر لمعرفة الفئات المستهدفة والهدف منها للحفاظ علي مصر.

قال اللواء د. محمد الشهاوي. مستشار كلية القادة والأركان. وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية. ان صناعة الترندات الخبيثة تصُب في إلهاء المواطنين عن التحديات التي تواجهها الدولة. وايضا الهاء المواطنين عن إلقاء الضوء علي المشروعات القومية الداعمة للاقتصاد الوطني ودائما ما تقوم بعض وسائل الإعلام بنشر الأخبار المزيفة لصناعة الترند. والقاء الضوء علي العناصر العشوائية في مختلف المجالات. أو علي بعض الفنانين. وليس القاء الضوء علي العناصر الجيدة. خاصة ما تقوم به القوات المسلحة والشرطة من بذل الجهود من خلال يد تبني ويد تحمل السلاح. مما يؤثر علي وعي المواطن تجاه ما تقوم به الدولة من جهود في سبيل تعزيز قدرتها في كل المجالات.

أضاف أن الترندات الخبيثة أصبحت شبح يطارد الجميع ويستهدف الأشخاص والدولة. ويجب علي المواطنين أن يكون لديهم وعي ومعرفة تمكنهم من كشف الترندات المزيفة والتي عادة ما يروجها حسابات مصنوعة وليست حقيقية.

أكد ان مصر تبحث دائما عن التميز والريادة لكن أهل الشر وأعداء الوطن يقومون بعكس ذلك بنشر مثل هذه الترندات الخبيثة.. مطالبا جموع المصريين بزيادة الوعي والإدراك الجيد وعدم متابعة مثل هذه الترندات وايضا وسائل الإعلام بعدم نشرها.

قال اللواء أركان حرب محمد زكي الألفي. الخبير العسكري والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية. إن صناعة الترندات هي احد أدوات الحروب المعاصرة ومن ضمنها العمليات والحرب النفسية.

أضاف ان أعداء الوطن يستخدمون هذه الترندات لتزيف الحقائق ونشر الأكاذيب علي مواقع التواصل الاجتماعي.

أكد انه يتم انفاق المليارات شهريا علي ترويج تلك الترندات الخبيثة والتي تستهدف عادة الدولة والرموز الوطنية والمشاهير.

شدد علي أهمية التحقق من المعلومات قبل تصديقها من مواقع التواصل الاجتماعي وان يكون لدينا وعي اكبر حفاظا علي الدولة المصريةوما تحقق بها من انجازات ملموسة.

 

صاحب هاشتاج "كافح الهري":

ليس كل ما يلمع تريند

الحقيقي لا يعرفه العاديون.. و"الفيس" يعمل لصالحه

أكد أحمد الشيخ مستشار الإعلام الرقمي بشركة ميديا مس للاستشارات بلندن.. الذي رفع هاشتاج "كافح ــ الهري" ان التدقيق في نشر أو إعادة نشر أو تتبع أي معلومة منشورة واختيارها شيء ضروري لمعرفة اذا كانت حقيقية ام لا.

موضحا انه ليس كل مايلمع تريند.. مشيراً إلي أن الذي يستقي معلوماته من خلال الفيس بوك مثلاپ لايمكن ان يعرف الموضوع الذي يشغل بال العالم او التريند.. لان الفيس بوك يختار للمستخدم مجموعه آراء مختارة من بين عدد محدد من الاشخاص وتعريفه ماذا يكتبون وهو مايعرفپ- بغرف صدي الصوت - لان الفيس بوك والقائمون عليه يريدون ان تبقي علي اتصال بشبكتهم لما يعود عليه من ذلك من منفعة لكن لايمكن اعتبار اراء هذه المجموعه تريند او ترجمه لما يدور حول العالم.

قال إن "التريند" الحقيقي الدقيق لا يعرفه الناس العاديين بل له طرق محددة علمية لمعرفته تقوم بتتبعه علي مدار 20 ساعة.

 

"الترافيك" موضة العصر.. لركوب التريند بتفاعلات وهمية

خبير في السوشيال ميديا:

بزنس مشبوه.. والأجر من 1000 إلي 3000 دولار حسب القوة والتأثير

لجان بشرية مأجورة.. لإعادة النشر وعمل اللايكات لصالح الغير

كتائب إلكترونية وهمية.. وبرامج متخصصة.. تتحكم في آلاف الحسابات

احذروا "الأكونتات" الأجنبية المدسوسة.. والترويج لـ "التويتات" مجهولة المصدر

كتبت : لمياء عبد الحميد

أكد محمد فتحي صحفي متخصص وخبير في السوشيال ميديا: ان موضوع التريندات والهاشتاجات بدأ كالتاليپمن مجموعه من شباب الانفلونس . واشخاص يريدون ان يكونوا مشهورينپلكن ليس لديهم اي تفاعلات تذكر علي حساباتهم فبدأواپفي تجنيد آخرين والاتفاق معهم علي الدخول علي مايكتبونه لاعاده بث تويتات وتفاعلات لهمپوتوزيعها علي جروبات أخري . ثم ظهر من بعدهمپآخرين استخدموا برامج تحكم تعرف "بلجان البوت"پعباره عن شخص او شركة تتحكم فيپألف اكونت آخر عليهم صور وبأسماء وهمية يقوم الشخص باعطائهم 10 تويتات مثلاپ ليقوموا باعاده نشرها "ريتويت" او عمل لايكات لها. وهناك كثير من المشاهير من سياسيين وفنانين وافراد وشركات ومؤسسات يتعاملون بذلك ليكون رقم "1" في التريند برغبة الشهرة فقط.

وكما ان هناك لجان الكترونية وهمية. فهناك أيضا لجان بشرية ممكن ان تجمع آلافات أو مئات من الافراد يجمعهم مهنة واحدة. أو انتماء واحد أو وجهة نظر أو هدف واحد يجمعون بعضهم من خلال الفيس بوك او الواتس اب أو أي وسيلة اخري من خلال برامج السوسيال ميديا المنتشرة.

أوضح ان هذا العمل خلق أيضا نوع من أنواع البزنسپعبارة عن افراد يتقاضون مقابل يتراوح بين ألف الي 3 آلاف دولار بحسب التريند. واليومپوذلك نظير القيام بهذا العمل وقادرون علي عمل تريند في وقت بسيط جدا ويكون فاعل ومؤثر. كما ان هناك مواقع اجنبيه عالمية تعمل بمقابل 5 آلاف دولار وأفراد في مصر ايضا معروفون بالاسم في هذا المجال لمن يبحث عنهم.

أضاف إن أي شخص يستطيع أن يميز بين السياق الالكتروني والسياق البشري من مسار التريند الواحد. والتفرقة بين تفاعل الماكينة والتريند الوهمي الذي يحركه افراد بغرض تكبيره أما لغرض سياسي أو تجاري أو فيپحملات مضادة تستهدف حزب أوجهه تهاجم أخري فترد عليها الأخري بحملة مضادة الخ.

ولفت محمد فتحي ان الصحفي بالذات لابد ألا يروج لتريند وهمي اويسهم في زيادة متابعيه ولا يكرره او لا يكرر كتابة تويته لايعرف مصدرها. وألايجري وراءها ولو كان لا يعرف كيف يميزها يسأل متخصص.

اما عن طرق الكشف عن تلك المزيف منها فيقول: لابد ان يراقب الفرد تاريخ صاحب التويته ومتابعيه هل هو أو هم اشخاص محايدون. أين وماذاپيعمل. هل له توجهات معينة. ويستفسر عن متابعيه . فاذا كانت التويته بالغة العربية مثلا والاكونتات التي تعيد نشرهاپاجنبية. أو ليس لها اي نشاط او تاريخ مشاركتها علي السوشيال ميديا حديث.. جميع ذلك يكشف انها وهمية من عدمه.

 

خبراء الإعلام والقانون:

أغلبها ترندات سطحية.. تؤثر علي الذوق العام

وسائل الإعلام هدفها التثقيف والتنوير.. وعدم الانسياق خلف الأكاذيب

غرامة ترويج الشائعات 20 ألف جنيه والحبس سنة

 

شدد خبراء الإعلام والقانون علي ضرورة التزام وسائل الإعلام بعدم الانسياق خلف الشائعات والأكاديب. والالتزام بهدفها الأساسي في التثقيف والتنوير مؤكدين أن ترويج الشائعات يعاقب عليه القانون بالحبس سنة وتوقيع غرامة قدرها 20 ألف جنيه.

أكد د. محمد المرسي أستاذ الإعلام. جامعة القاهرة: الـ "ترند" بشكل عام لا يعني قيمة في حد ذاته. لكنه يشير إلي انتشار فكرة أو مضمون معين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وما ينتج عن هذا الانتشار قد يكون مخططا من خلال كتائب منظمة لأغراض وأهداف محددة أوبشكل عفوي. أو أنه قد يكون افكارا وموضوعات ذات قيمة وقد تكون مضمونا سطحيا أو تافها أو لا أخلاقيا.

وأضاف: تسويق بعض وسائل الإعلام التقليدية من صحافة أو راديو أو تليفزيون. لمثل هذه التريندات والتي يكون غالبيتها تافها وسطحيا يؤثر سلبا علي الذوق العام. كما أن غالبيتها لا يتسق مع منظومة القيم والأخلاقيات في المجتمع. وذلك من خلال الكتابة عنها في الصحف بانبهار وإعجاب.

ليس ذلك فقط. بل يتم استضافة نجومها في برامج الراديو والتليفزيون وهو ما يعني مزيدا من التسويق والانتشار لهذه الـ "ترندات" وما تقوم به وسائل الإعلام في هذا الإطار بما تقدمه يساهم في صعود هذه الثقافة السطحية وهذا الفن الهابط وانتشاره رغم أن دورها الاساسي هو التنوير والتوعية ونشر الثقافة والفنون الرفيعة الراقية.

كما أوضح "د. المرسي" أنه علي سبيل المثال ظهور مطربي المهرجانات أمثال "حسن شاكوش وعمرو كمال" وصعودهم ومن يلهثون خلف هذا الفن الهابط ويدعمونه ويقلدون من يؤدونه ويعملون علي نشره وسيادته. هم نتاج غياب لمنظومة ثقافية إعلامية تنويرية ترتقي بالفكر والوجدان. ونتاج لمنظومة تعليمية قاصرة أدت للاعتماد شبه التام علي السناتر والدروس الخصوصية والتلقين.

أيضا نتاج لغلبة النظرة المادية للأشياء وتراجع قيمة العلم وبذل الجهد والإنتاج هم نتاج تغيرات كثيرة حدثت في مفاهيم الاسرة والتنشئة الصحيحة مما أثر كثيرا علي نسق القيم والاخلاقيات والسلوكيات غير المنضبطة التي نواجهها في الشارع المصري وهي نتاج لفقدان القدوة وشبه غياب الفن الراقي ليصبحوا فريسة سهلة لكل ما هو سطحي ورخيص.

وتابع: المجتمع ينتظر من وسائل الإعلام ألا تنساق خلف هذه الـ "ترندات" الهابطة ونجومها. وإن كان لها أن تقدم بعض هذه الـ "ترندات" فعليها التركيز علي النوعية التي تحمل مضمونا وقيمة. وبما يؤكد ويعزز دورها في التثقيف والتوعية والتنوير.

قالت الدكتورة لارا عبدالوهاب. بقسم الإعلام بجامعة عين شمس: وسائل الـ "سوشيال ميديا" جعلت المصريين لديهم مرض اللا وعي والـ "شير" اللا إرادي وهو الذي يقوم من خلاله هؤلاء الأشخاص بترديد أي شئ لمجرد انه متواجد علي مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما ساهم في أن هذه المواقع أصبحت أداة لنشر الشائعات والتضليل في كثير من الاوقات لشيء غير منطقي ومتواجد بالحقيقة وليس ذلك فقط بل يقوم بتصديقها وإعادة نشرها مرة أخري. وأري أنه لابد علي الصحف ألا تلهث وراء هذه النوعية الا في حالة واحدة تتمثل في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي يحاول الـ "ترند" تسويقها وفرضها ونشر الوعي لدي المواطن المصري.

شدد المحامي أشرف الغريب علي أن جهود رجال مباحث الانترنت لا تتوقف عند تتبع الممارسات الاجرامية من ذلك النوع. والتحرك فور الإبلاغ عنها لفرض العقوبة القانونية تجاه ما يرتكبونه من ممارسات اجرامية.

وعن العقوبة في هذه الجريمة. قال "الغريب" إن المادة 188 من قانون العقوبات. نصت علي الحبس مدة لا تجاوز سنة. وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد علي عشرين ألف جنيه. أو بإحدي هاتين العقوبتين كل من تسبب في نشر أخبار مضللة بقصد ترويج الشائعات أو البيانات المزورة.

وناشد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تقصي حقيقة ما ينشر قبل الترويج له كونه يضر بالصالحين العام والخاص والإبلاغ عن أي صفحات تتسبب بشكل واضح في فضح المواطنين وإثارة البلبلة بقصد غير شرعي.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق