قال النائب محمد رشاد عثمان، عضو مجلس الشيوخ، إن الحرب القذرة على الدولة المصرية ومؤسساتها السيادية من جانب جماعة الإخوان الإرهابية، وباقي التنظيمات المتطرفة لم تتوقف لحظة واحدة لمحاولة النيل من مصر، موضحا انها موجة من العمليات الإرهابية والتفجيرات التي فشلت جميعها في تحقيق أهدافها لجأت الإرهابية إلى فبركة تسجيلات للإساءة لمؤسسات الدولة وتشويه قياداتها الأمنية والسياسية وعلى غير الحقيقة.
واشار عثمان في بيان له اليوم، بالدور الوطني الكبير، الذي قامت به وزار الداخلية بالتوصل للشبكة الإجرامية التي قامت بفبركة تسجيلات ضد مؤسسات الدولة، عبر نصابين محترفين هما شخص يدعى حنفي وأخرى تدعى ميرفت للإساءة للدولة وتشويهها، وبث البلبلة بين الرأي العام تجاه صندق تحيا مصر، وتجاه المشاريع العملاقة الضخمة التي تنفذ في البلد. قائلا إن ما قامت به الداخلية، بعد ساعات قليلة من بث الإرهابي عبد الله الشريف لتسجيلاته المزعومة والمفبركة يؤكد يقظنها وضراوة الحرب على الوطن، فضربتها لهم أفقدتهم التوازن.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن رصد المتابعة الأمنية لمحادثة هاتفية مفبركة بين شخص يدعى اللواء فاروق القاضي، "حنفي"، وبين سيدة بالإسكندرية تدعى ميرفت، فضح أساليب الجماعة الإرهابية وزيف مخططاتها وحقارة أساليبهم للنيل من الدولة.
اترك تعليق