اكدت وزارة الكهرباء والطاقة ان اهتمام القيادة السياسية وعلى راسها الرئيس عبد الفتاح السيسى بمشروع الربط الكهربائى مع دول الجوار واوروبا يعطى المشروع دفعات هامة وان مصر ستوفر متطلبات كافة الدول التى ترتبط بشبكتها الكهربائية من خلال الاحتياطى الامن لديها مما يجعل منها مركزا للطاقة والمورد الهام للطاقة النظيفة الى اوروبا 

قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة ان مشروع الربط المصرى السعودى والخليجى بدا العمل التنفيذى عقب توقيع اتفاقيات التنفيذ وان هناك تفاهمات مصرية اوردنية لرفع قدرات مشروع الربط بينهما الى اكثر من الفى ميجاوات مشيرا الى ان الاشهر القادمة سوف تشهد رفع القدرات المتبادلة بين شبكتى مصر والسودان ومصر وليبيا مشيرا الى التعاون مع العراق لاستكمال ربط شبكتى الدولتين وكذلك وصول الكهرباء المصرية الى لبنان للمساهمة فى توفير متطلباتها

اضاف الوزير ان القطاع وشركاتة قام  بتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم الشبكة القومية على مستوى الجمهورية وتحويلها الى شبكة عالمية ومركزا اقليميا للطاقة من خلال عدد من المحاور تتضمن الانتاج والنقل والتوزيع والتعاون مع دول الجوار والمجلس العالمى للربط الكهربائى لتصدير فائض الطاقة الامن لدول العالم وان مصر  دخلت فى المصاف العالمى لجودة وكفاءة التغذية الكهربائية وان اجمالى القدرات التى تم اضافتها للشبكة الموحدة خلال السنوات السبع الاخيرة بلغت اكثر من 30 الف ميجاوات تعادل  14 مرة ضعف قدرات محطة السد العالى وان القطاع نجح منذ اول يونيو 2015 فى تغطية العجز واستقرار التيار واستمر فى رفع كفاءة الشبكة والتحسن التدريجى الى ان وصل لهذة المعدلات الحالية

اشار الى ان قيمة استثمارات المشروعات التى تم تنفيذها ودخلت الخدمة  بلغت  361 مليارو400 مليون جنية بالاضافة الى 40 مليارات و400 مليون جنية لشركة النقل واستثمارات الخطة الطموحة لتطوير شبكات التوزيع ومشاركة القطاع فى مبادرة حياة كريمة لتصل اجمالى استثمارات المشروعات التى تم تنفيذة والتى سيتم تنفيذها خلال السنوات القادمة 700 مليارو ان مصر حققت رقما قياسيا هو الاكبر فى المنطقة بتخطى انتاجها من الطاقات الخضراء والنظيفة حاجز ال 6 الاف ميجاوات لتصبخ اول دولة فى المنطقة توفر اكثر من 20 % من استهلاكها من الطاقات المتجددة تماشيا مع قرارات الامم المتحدة والمؤتمرات والقمم الدولية للحفاظ على المناخ ومحاربة ظاهرة الاحتباس الحرارى وارتفاع درجة حرارة الارض والانجاز المصرى كان مستهدف تحقيقة نهاية عام 2022  وفقا لخطط استغلال الطاقات المتجددة وان تنفيذ مشروع بنبان ومزارع الرياح العملاقة مكنت من تحقيق هذا الهدف مبكرا حيث تجاوزت قدرات مزارع الرياح 1500 ميجاوات الى جانب اكثر من 1650 ميجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية و2800 ميجاوات من الطاقات والمحطات المائية ليتم العمل حاليا وبكل قوة للوصول الى مساههمة الطاقة النظيفة والمتجددة باكثر من 50 % من احتياجات الاستهلاك على مراحل خلال السنوات القادمة وفقا لرؤية مصر 2030 على  أن تصل الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقات الجديدة والمتجددة إلى أكثر من42٪ في عام 2035

قال المهندس جابر الدسوقى رئيس القابضة للكهرباء انة تم  اعادة البناء الشامل لمنظومة الكهرباء المصرية على كافة المحاور الثلاثة الانتاج والنقل والتوزيع وان البداية كانت بمحطات توليد الكهرباء باعتبار ان ذلك هو الاساس فى تحقيق اهداف الدولة للقضاء على انقطاعات التيار وتوفير متطلبات خطط التنمية مما مكن من اضافة قدرات توليد تعادل ما تم اضافتة فى عشرات السنين وانة جارى الان وباستثمارات تصل الى حوالى 40 مليار جنية  تنفيذ اكبر خطة لاعادة تاهيل شبكات النقل والتوزيع وان الدولة انفقت حوالى ٦٨ مليار جنيه لاحلال وتجديد الخطوط  ومحطات محولات للجهود الفائقة والعالية وجارى استكمال خطة تطوير شبكة نقل الكهرباء التى من المتوقع ان تصل تكلفتها بنهاية العام الحالى الى 76 مليار جنيه .