هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بعد زيادة أسعار المبيدات والأسمدة 70%.. الفلاحون يصرخون: إلحقونا!

حالة من الغضب الشديد تنتاب المزارعين المصريين بعد أن شهدت الأسواق الأسمدة والمبيدات ارتفاعاً جنونياً لم يسبق من قبل مما جعلهم عاجزين لعدم قدرتهم علي الشراء وهذا من شأنه التأثير المباشر علي إنتاجية الفلاح فالاسمدة غير متافرة فالجمعيات الزراعية ووصل سعر شيكارة اليوريا وهي الاهم لمعظم المحاصيل من 200 جنيه إلي 350 جنيها


 فضلاً عن عدم توافرها أيضاً حتي في السوق السوداء رغم أن مصر تحقق فائضاً يصل 45% من حجم إنتاجها وتقوم بتصديره للخارج ولكن أصحاب المصانع فضلوا التصدير عن السوق الداخلي لجني أرباح طائلة علي حساب الزراعة المصرية.

 

وبالنسبة للمبيدات زادت أيضاً بنسب تتراوح ما بين 50-100% وهذا جعل المزارعين يقللون المساحات المنزرع أو ترك المحاصيل دون تسميد أو رش مبيدات لمكافحة الآفات وهذا كله يؤثر تأثيراً مباشراً علي إنتاجهم وبالتالي ارتفاع الأسعار علي المستلكين.


طالب المزارعون بضرورة توفير الاسمدة من خلال الجمعيات الزراعية ووقف تصديرها للخارج وسرعة إنشاء مصانع جديدة لعدم الاعتماد علي الاستيراد نم الخارج.

 

أكد الحاج عواد عبدالوهاب صاحب محل لبيع المبيدات أن هناك انفلاتاً كبيراً في أسعار المبيدات والاسمدة وهذا ينعكس بالسلب علي الانتاج الزراعي لعدم قدرة الفلاح علي شراء احتياجاته وجعل أرضه ومحاصيله عرضة للآفات وهذا يؤثر علي انتاجية فالزيادة أكثر من 70% علي المبيدات وعلي سبيل المثال رش أو مبيد مكافحة الحشائش كان سعره 70 جنيها الان 150 جنيها ايضاً مبيد مكافحة الذبابة 140 جنيها الان وصل سعره 210 جنيهات انزيمات الالمونيوم ارتفع سعره العبوة من 300  جنيه إلي 450 جنيهاً وشيكارة البوتاسيوم لتسميد الأرض من 200 جنيه إلي 350 جنيهاً مبيد مكافحة الدودة والحشرات الثقابة سعره 130 جنيهاً الآن 200 جنيه الكبريت الزراعي سعر الطن 4.500 جنيه حالياً يباع 7 آلاف جنيه.

 

أشار عبدالوهاب لضرورة إنشاء مصانع لإنتاج المبيدات في مصر بدلاً من استيرادها في الخارج ووقف تصدير الاسمدة للخارج حتي يحصل المزارع المصري علي مستلزمات إنتاجه أولاً.

 

أكد خالد خطاب صاحب محل مبيدات أن ارتفاع أسعار الطاقة عالمياً وتقليل الإنتاج في الصين وهي المورد الرئيسي للمبيدات بالسوق المصري هو اهم اسباب الازمة شيكارة اليوريا من الاسمد التي يحتاج المزارع المصري بشدة ارتفع سعرها من 165 إلي 250 جنيها مبيدات الحشائش وصل سعر اللتر من 3 إلي 10 دولارات ولا يوجد سبيل امام مصر حتي تحافظ علي الانتاج الزراعي لديها سوي بالتصنيع المحلي مراكز البحوث المصرية مليئة بالعلماء وقادرون علي تخليق المبيدات وكيفية تصينعها بالإضافة لعمل مراكب شحن بعيداً عن الشركات العالمية لتقلل تكلفة الشحن من الصين لأنها وصلت الآن إلي 18 ألف دولار للكونتر بعد أن كانت 2.500 دولار.

 

من جهة أخري أكد حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين أن أسعار المبيدات والاسمدة ارتفعت بشكل كبير في الاسواق لافتاً إلي أن المبيدات والاسمدة من أهم المستلزمات الزراعية وارتفاع أسعارها يزيد الاعباء علي المزارعين ويرفع تكلفة العملية الزراعية مما يتسبب في ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية علي المواطنين.

 

أضاف أبوصدام أن ارتفاع اسعار المستلزمات الزراعية لاسيما الاسمدة الازوتية التي وصلت اسعار الطن منها إلي 9 آلاف جنيه يجعل المزارعين يقلصون المساحات المنزرعة أو يقللون الكميات المناسبة للتسميد مما يقلل الانتاجية العامة فيقل المعروض وترتفع الاسعار وفي حال وجود بديل للمنتج الزراعي يعزف المستهلك عن الشراء ويتكبد المزارع خسائر فادحة.


أشار إلي أن ارتفاع أسعار المبيدات يجعل الفلاح يتغاضي عن رش المحاصيل فتنتشر الآفات والأمراض مما يقلل الانتاج يؤثر سلباً علي جودة الإنتاج.

 

من جانبه أيد الحاج سعد الدالي نقيب فلاحين بني سويف أقوال الحاج شعبان مكرراً أن أزمة ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات والتقاوي تغضب كل فلاحي مصر وتقلق منامهم. مناشداً المسئولين ضرورة التدخل لحل هذه الأزمة وتوفير المستلزمات الزراعية بكميات وأسعار مناسبة.

 

قال الحاج جلال عزت نقيب فلاحي القليوبية إن هذا الارتفاع في الاسعار يزيد تكلفة الزراعة ويأكل تعب الفلاحين علي حد وصفه وأن الأزم تنبع من جشع التجار وإصرارهم علي مكاسب خرافية مطالباً وزارة الزراعة بسرعة توصيل الاسمدة المدعمة وتوفير المبيدات بالجمعيات الزراعية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق