نبض الشارع .. فرصة تمنحها بوابة الجمهورية أون لاين .. للشباب والكبار .. للتعبير عن الآراء .. والمشاركة بالمقترحات والأفكار.. يمكنكم المشاركة فى أى وقت .. عبر واتس 01020025239
د. شيماء عراقى
لقد تعودنا ان السرقة فى الأشياء المادية
ولكن تحول شكل السرقة ليقفز على المواقع الالكترونية وعبر الصفحات الخاصة
نجد سرقة الأفكار والمحتوى الذى يتم تقديمه بالنسخ وحذف أسم المصدر
ففى غمضه عين يسرق مجهود أيام طويلة من الجهد المبذول فالتقليد الأعمى دون عناء وسرقة الفكرة من صاحبها ومن ثم ينسب لنفسه فكرة غيره دون ضمير او محاسبة
ليست الأفكار فقط التى تسرق
بل امتدت السرقة الألكترونية إلى المعنى المعنوى حيث سرقة السعادة والفرحة ونشر صور توحى بالكأبة والحزن
بل وامتدت السرقة الإلكترونية فى سرقة القيم والعادات واستبدالها بكل ما هو مزيف من خلال عمليات النصب الألكتروني بنشر كل ما هو مبتذل ورخيص من عادات سيئة وغريبة
السرقة الألكترونية التى أصبحت على مرأى ومسمع من الجميع
لا أحد يعترض لا أحد يشجب
بل الجميع تلوثت أيديهم فى سرقة الغير دون استحياء
سرقة الكلمات أيضا فنجد أحدهم يعبر عبر حسابه الشخصى بكلمات تعبر عنه أو رأى مميز
فيتسارع البعض بنسخ ونقل كلماته دون ذكر مصدرها بل ويتجرأ على نسب ذلك لنفسه .
لم نشهد تلك السرقات وانتشارها بشكل سريع وفائق للعادة
لا أحد يلتفت ..لا أحد يراجع نفسه
يعتقدون أن السرقات فقط تتم فى الاتوبيسات العامة أو الأسواق
لكن أصبحت وسائل التواصل الأعلامى أكبر أسواق السرقة اليوم
ونتسأل هل يمكن سن قانون يحمى الملكية الفكرية الإلكترونية أم يبقى الحال كما هو عليه!!!
اترك تعليق