هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بعد انطلاق العام الدراسي الجديد.. انتفاضة برلمانية ضد كورونا والتحرش والعناصر المتطرفة

مع انطلاق العام الدراسي الجديد في آلاف المدارس بمختلف مراحلها التعليمية وفي الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة شهد مجلسا النواب والشيوخ حالة من الانتقاضة التحذيرية للطلاب وأولياء الامور والأسر المصرية عكستها حالة الخوف علي ابنائنا ضد فيروس كورونا اللعين الذي يسيطر شبحه علي كل مكان في جميع المحافظات.


أبوالنجا المحرزي: لابد من التحرك السريع لحماية بنات المدارس 


مصطفي بكري: الباعة الجائلون.. أكبر خطر 

 

أكد النواب في هذا الاطار علي ضرورة التزام خريطة صحية وتعليمية ناجحة من أجل استكمال العام الدراسي دون منغصات ودون اللجوء إلي استخدام البدائل التي وضعتها الحكومة في حالة تزايد الاصابات أو ظهور بعض المظاهر غير الصحية التي ترتكب بقصد وبدون قصد.


يقول النائب حسام المندوه الحسيني القيادي في لجنة التعليم: يجب أن يتعاظم التعاون بين وزارات التعليم والصحة والداخلية من أجل القضاء علي ظواهر يلفظها المجتمع بكل قوة وأولها الضرب بيد من حديد علي أي عضو هيئة تدريس في المدارس أو الجامعات يجنح بخياله المريض ليدس السم في العسل في المدارس ويقحم كتباً ليست في المناهج الدراسية ينقل من خلالها سراً الافكار المتطرفة والمنحرفة في بعض المدارس ظناً منه أو منها أي المعلمة أن النجاح سيكون حليفه ولذلك اطالب بضرورة أن تنقي وزارة التربية والتعليم أولاً بأول المدارس والجامعات من العناصر المتطرفة التي تنتمي أو تتعاطف مع الجماعات الإرهابية أو تدرس كتباً خارج المناهج الرسمية.


اضاف الحسيني أنه يجب أن تطبق المدارس والجامعات كافة التدابير الصحية بكل قوة وبحذافيرها كما تتلقاها من وزارة الصحة من أجل وقاية ابنائنا ضد العدوي بفيروس كورونا اللعين.


وتقول سولاف درويش وكيل لجنة القوي العاملة: يجب أن نبدد مخاوف الاسر في الدفع بأبنائهم إلي المدارس أو الجامعات نتيجة هذا الفيروس واقول وبكل صراحة علينا كمجلس للنواب وبالتعاون مع الحكومة أن نطلق سقف الاعتمادات المالية لوزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي التي توجه علي مدي العام الدراسي إلي توفير كافه المعقمات والمطهرات في كل ارجاء المدرسة وعلي مستوي جميع الكليات سواء في الجامعات الخاصة أو الحكومية والاهلية ولا ننتظر حتي تتحرك هذه الاماكن لاتخاذ تلك الاجراءات ويجب أن نسرع الخطي من جانب الوزارتين من اجل الزام هذه الاماكن التعليمية بتوفير كافة المتطلبات الصحية.


اشارت إلي أن البرلمان والحكومة مطالبون بتوفير جو الطمأنينة لجميع الاسر لكي ينتظم الجميع في المدارس والجامعات دون خوف.


وشدد مصطفي بكري علي أهمية منع الباعة الجائلين من التواجد أمام المدارس بشتي الطرق والوسائل حتي لا يكون الطالب صغير السن في مرمي استهداف هؤلاء الذين يعرضون في الغالبية سلعاً مشوقة من انتاج اماكن تحت بير السلم فيصاب ابنائنا بالأمراض الفتاكة ونضطر إلي أن تصرف الدولة الملايين من الجنيهات علي العلاج لهؤلاء الاطفال وكنا في غني عن ذلك لو اننا اتبعنا الارشادات الصحية الكاملة وبكل دقة.

 

"التحرش بالبنات" 

 

يقول أبوالنجا المحرزي عضو مجلس الشيوخ أن مقاومة التصرفات الصيبيانية بالتحرش مع الطالبات في المدارس أو في الجامعات يجب أن تحتل الاولوية اضافة إلي اتباع الارشادات الصحية وهنا يبرز دور وزارة الداخلية من خلال نشر أفراد مدربون من الرجال والسيدات من ضابطات الشرطة وأن تعمل في اطار من التعاون مع المدارس والجامعات لمقاومة هذه الافة واقول انها افة دخيلة علي مجتمعنا ولابد أن يعمل اعضاء هيئات التدريس في كل مكان علي تقديم النصح والنصيحة لكي يقلع ابناؤنا عن ارتكاب هذه الاعمال الصبيانية وأن تلتزم الفتيات في الجامعات ايضا بارتداء الازياء المناسبة لحرم الجامعة وكل هذه اشياء وامور تحقق الانضباط.


يقول حازم الجندي عضو الشيوخ انه يجب وبكل قوة أن نسرع الخطي في زيادة عدد المحاضرات وتقسيم الطلاب في الجامعات علي دفعات تستهدف تحقيق التباعد الاجتماعي وتنهي حالة التكدس في قاعات المحاضرات للحيلولة دون الاصابة بفيروس كورونا.


وطالب الجندي اولياء الأمور في المدارس والجامعات بالحرص علي استكمال تطعيم من لم يطعم من ابنائهم بلقاح كورونا لزيادة نسبة الوقاية من العدوي.


وطالبت ماجدة بكري عضو لجنة التعليم: بإعادة توزيع الطلاب علي الفصول في المدارس في مختلف المراحل التعليمية واعادة تقسيم الطلاب في الكليات ذات الاعداد الكبيرة من الطلاب لتحقيق التباعد الاجتماعي ولا نريد أن نقع في المحظور ويعود الطلاب إلي استكمال العام من منازلهم ويجب أن يذكر اعضاء هيئات التدريس في الجامعات والمدارس الطلاب يومياً بالاجراءات الوقائية اضافة إلي ضمان تواجد المشرف أو المشرفة التي يمكنها قياس درجة حرارة الطلاب يومياً قبل السماح بالدخول.


قالت مي مازن بسوهاج في مجلس النواب: اننا في جميع محافظات الصعيد نطالب بضرورة استكمال تطعيم التلاميذ بالمدارس والطلاب والطالبات في جامعة سوهاج للوقاية من الاصابة بكورونا خاصة واننا مقبلون علي فصل الشتاء وهو فصل قارس البرودة في محافظات الصعيد.


اكدت مازن علي ضرورة المراقبة الجيدة لما يتم تدريسه في المدارس من اجل حماية ابنائنا من الافكار المتطرفة أو المنحرفة وأن نعمل من اجل اقتلاع هذا العنصر الفاسد من العملية التعليمية واقول ايضا أن الواجب الوطني يحتم علينا أن نقف بالمرصاد لمن تسول له نفسه بالتحرش ظنا منه ان محافظات الصعيد بعيدة عن أعين الرقابة واقول لقد ولي هذا الزمن منذ سنوات فقد اصبح الصعيد علي قدم المساواة مع جميع المحافظات في الوجه البحري في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.


ويؤكد وحيد قرقر وكيل لجنة النقل والمواصلات علي ضرورة مراعاة المراقبة الجيدة لحركة أتوبيسات الطلاب أو المعديات النيلية التي تنتشر في محافظات الصعيد لتنقل الطلاب ما بين الضفتين الغربية والشرقية للنيل حتي لا يقع ابناؤنا للضياع علي ايدي من مات الضمير عندهم وفقط يتطلعون إلي الحصيلة المالية علي حساب الأرواح.


وطالب قرقر بأن تعمل وزارة النقل ايضا علي مراعاه الحالة المالية للطلاب أو أولياء الأمور من خلال مراعاة استخراج اشتراكات القطارات أو الاتوبيسات ما بين الاقاليم حتي يمكن للطالب أن يتنفس الصعداء ولا يحمل ولي امره أموالاً طائلة من أجل استكمال التعليم.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق