اعلنت وزارة الكهرباء والطاقة دخول محطتى توليد غرب القاهرة واسيوط الخدمة لتدعيم قدرات الشبكة القومية التى تعدت قدراتها الحالية 60 الف ميجاوات فى الوقت الذى تراجعت فية معدلات استهلاك الكهرباء بعد انتهاء ذروة فصول الصيف وتراجع درجات الحرارة وان الوزارة تسارع خطواتها لزيادة قدرات الطاقة التى يمكن تصديرها لدول الجوار والشبكة الاوربية لتحقيق الاستغلال الامثل لامكانيات الشبكة القومية المصرية التى تعتبر الاكبر بالمنطقة.
جاء ذلك فى التقرير الذى تلقاة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة امس ونائبة المهندس اسامة عسران من رئيس القابضة للكهرباء المهندس جابر الدسوقى والذى تضمن بدء عمل الجمعيات العمومية لشركات انتاج ونقل وتوزيع الكهرباء الستة عشر اليوم لاقرار الحسابات الختامية وصرف حوافز التميز لحوالى 150 الف عامل بالقطاع.
اكد الدسوقى ان برامج دعم الشبكة الكهربائية مستمر وفقا لرؤية مستقبلية للقطاع تضمن توفير احتياطيات مناسبة لا تقل عن 20 % من اجمالى الاستهلاك بما يضمن الوصول لمعدلات كفاءة التغذية الكهربائية للمعدلات العالمية و ان القطاع يعطى اولوية كبرى لتعميق المشاركة الوطنية فى هذة المشروعات لاتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الشركات المنفذة للمنافسة والوصول لأفضل سعر.
قال المهندس طارق عبد الحميد رئيس شركة القاهرة لانتاج الكهرباء انة تم الانتهاء من تنفيذ محطة توليد كهرباء غرب القاهرة ودخولها الخدمة والتشغيل الرسمى وهى ضمن اخر المحطات التى تنفذها الدولة لانتاج الكهرباء باستثمارات 419 مليون دولار بالإضافة إلى 1896 مليون جنيه مصرى لانتاج طاقة تبلغ 650 ميجاوات فى إطار الجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء لتامين متطلبات برامج التنمية والاجيال القادمة من الطاقة وان المحطة من المشروعات الهامة للقطاع بمنطقة القاهرة الكبرى حيث يعتبر موقع غرب القاهرة من المواقع الاستراتجية الرئيسية لانتاج الكهرباء على مستوى الجمهورية ويساهم فى تامين متطلبات الاستهلاك بالقاهرة مشيرا الى ان تشغيل المحطة ياتى بعد استكمال تشغيل الوحدات البخارية لمحطة توليد كهرباء 6 اكتوبر لاضافة 326 ميجاوات لقدرة المحطة دون استهلاك للوقود مما يقلل من استهلاك الوقود المستهلك لانتاج الكيلووات ساعة من 250 الى 180 جرام للكيلووات ساعة.
اوضح رئيس شركة القاهرة لانتاج الكهرباء المحطة تتكون من غلاية من النوع " ذات الضغوط فوق الحرجة" وتستخدم الغاز الطبيعى كوقود أساسى والمازوت كوقود بديل، وتوربينة بخارية قدرة 650 ميجاوات والمكثفات والمولد وملحقاتها، ويتم الربط بالشبكة الكهربائية الموحدة جهد 500/220 ك.ف.وشارك في تمويل المكون الأجنبى للمحطة عدد من مؤسسات التمويل الدولية متمثلة فى البنك الإسلامى للتنمية ، والصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى، الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية، صندوق الأوفيد (OFID)، الصندوق السعودى للتنمية، ومجموعة من البنوك المحلية برئاسة البنك الأهلى المصرى، هذا بالإضافة إلى المصادر الذاتية لشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء.
اشار لبدء برنامج الصيانة والاحلال والتجديد لوحدات التوليد فى 11 محطة تضم 41 وحدة توليد وهى تمثل غالبية وحدات التوليد فى الشركة وإن تحسُن الكفاءة بنسبة 1,5% يساهم في تقليل إجمالي انبعاثات فى 3 محطات من غاز ثاني أكسيد الكربون.
اترك تعليق