كتبت-شيماء الشريطى
استعرض الشيخ نبيل نعيم مؤسس الجماعات الجهادية الاسلامية فى مصرمفهوم الجماعات الاسلامية وكيفية بدايتها ، موضحا انها بدأت خارجيا بداية من حرب أفغانستان ضد روسيا وهذه الحرب التى حظت فى بدايتها بدعم من كافة الدول العربية حيث شارك فيها حوالى 20 الف مقاتل عربى وهم من أطلق عليهم الأفغان العرب وبعد الحرب ما انتهت كان من الطبيعى أن يعود شباب المجاهدين لبلادهم ، موضحا أن من كان يعود لليبيا او العراق كان يقتل ومن كان يعود لمصر يعتقل ، مضيفا أن الضغوط الكبيرة على الأفغان العرب دفعت بقوة لانتشار فكرة التكفير بينهم ._x000D_ _x000D_ جاء ذلك ضمن فعاليات منتدى شباب الجامعات العربية السابع " دورة الشهيد المستشار هشام بركات " والذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز ،بالتعاون مع الاتحاد العربى للشباب والبيئة بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ ._x000D_ _x000D_ أكد "نعيم"على أن منظمات حقوق الانسان لا تتدخل الا فى شئون الدول الضعيفة فقط من أجل زعزعة الحكم فيها ونشر حالة من الفوضى ، وعلى النقيض فى الدول القوية وضرب المثل بدول مثل أمريكا فكم من جرائم ترتكب ولكن هيهات أن تتدخل منظمات حقوق الانسان فى عملها او شئونها ، مضيفا أنه يتم استقطاب الشباب للالتحاق بمثل تلك الجماعات بوازع دينى صرف ودون أن يدرى الشاب, مبرهنا على كلامه بانتشار كتاب للدكتور سيد امام للدعوة للفكر التكفيرى وهو اسمه " الجامع فى طلب العلم الشريف" وهو من أخطر الكتب على الاطلاق وله تأثير كبير على استقطاب الشباب ._x000D_ _x000D_ وفى السياق ذاته أوضح " نعيم " أن الفكر التكفيرى مبنى على المنطق حيث يأخذ الحكم من دليل واحد ولكن الفقة الاسلامى غير قائم على المنطق حيث يأخذ الحكم من كل الأدلة وللأسف منطق الجماعات الاسلامية يستند الى بعض من آيات القرآن ويعمل من خلالها على التأثير على عقول الشباب مثل اعتمادهم على الآية الكريمة " من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " وهذه الآية هى المدخل الأساسى لكل التكفيريين . واختتم حديثه بأن الفكر التكفيرى تم توظيفه فى مصر عن طريق دولة قطر ._x000D_ _x000D_ أكد أنه شاهد عيان على تلك الفترة منذ عام 2012 فترة حكم الاخوان ، وكانت الورشة تفاعلية بين الشباب والشيخ نعيم حول كيفية الاستقطاب وكيف أنه انضم لتنظيم القاعدة ومواقفه مع أسامه بن لادن وأيمن الظواهرى ، علاوة على سرده لبعض الوقائع من تاريخه وصولا الى المراجعات التى قام بها من أجل اعادة الفهم الصحيح للاسلام الحنيف وتوعية الشباب لعدم الزج بهم فى براثن الارهاب .