أيام قليلة تفصلنا عن بداية العام الدراسي الجديد ويستعد أولياء الأمور في تلك الأيام لشراء المستلزمات المدرسية من منطقة الفجالة التي تضم عدداً كبيراً من المكتبات التي تبيع كل ما يخص الدراسة وبأسعار مخفضة مقارنة بالأماكن الأخري وبسعر الجملة من كشكول وكراسات وشنط مدارس وزمزمية وأقلام وكتب خارجية.
"المساء" قامت بجولة كبيرة في منطقة الفجالة. رصدت خلالها أسعار الكراريس والكشاكيل والكتب الخارجية والأدوات المكتبية وأسعارها ومدي الاقبال عليها.
أسعار.. في الفجالة
رصدت "الجمهورية اونلاين" خلال جولتها في الفجالة أسعار السلع والأدوات المدرسية وجاءت كالآتي:
الكراس 28 ورقة بجنيه واحد. والكشكول 60 ورقة بـ 1.75. و80 ورقة 2.25 قرش و100 ورقة 2.75 قرش.
أما بالنسبة للكشاكيل السلك الصغير المكون من 80 ورقة ب 6.50 و100 ورقة بـ 7.50 جنيه.
أما بخصوص الحجم الكبير منه يبدأ من 10 جنيهات حتي 11.50.
وبالنسبة للأقلام الرصاص يوجد منها أنواع كثيرة المصري والمستورد والدستة تبدأ من 7.50 تصل إلي 30 جنيهاً. والأقلام الجاف الدستة منها بـ 7.50 ويوجد نوع القلم الواحد منه بـ 2 جنيه وتتراوح سعر المقلمة من بين 5 إلي 28 جنيهاً و"اللانس بوكس" من 15 إلي 35 جنيهاً.
أما بخصوص شنط المدارس للأطفال تبدأ من 60 إلي 150 جنيهاً وللطالبة من 160 حتي 280 جنيهاً.
الأدوات المكتبية.. الأسعار ثابتة والإقبال متوسط
قال أصحاب المكتبات بمنطقة الفجالة إن حركة بيع الأدوات المكتبية والكراريس والكشاكيل متوسطة رغم ثبات الأسعار خاصة الأدوات المحلية في حين أن أولياء الأمور متخوفون من الشراء بكميات كبيرة كالمعتاد نظراً لاستمرار فيروس كورونا وهذا يعني عدم تأكدهم من انتظام الدراسة وبالتالي الشراء علي قدر الاستخدام فقط.
نور الدين محمد- صاحب مكتبة: سوق العمل بدأ في العودة لمثل ما كان عليه قبل كورونا وما يميز الفجالة هو التعامل مع المواطن علي أنه تاجر جملة وليس مستهلكاً.
محمد الحسيني- صاحب مكتبة: يوجد إقبال من أولياء الأمور علي الشراء وهناك ارتفاع كبير في الأسعار والمستلزمات المستوردة بسبب الجمارك والشحن والفجالة هي المركز الرئيسي للتوزيع علي جميع أمكان القاهرة.
أحمد محمود- صاحب مكتبة: إقبال المواطنين علي منطقة الفجالة بسبب أنها منطقة الجملة والبيع هنا يكون بأسعار رخيصة مقارنة بالأماكن الأخري وأن معظم المنتجات في السوق صناعة مصرية.
عمرو أحمد- صاحب مكتبة: الإقبال علي الأدوات المدرسية ضعيف والجو هادئ رغم أن الأسعار لم ترتفع عن العام الماضي ولكن الناس حالتهم المادية بعد كورونا صعبة ومثال علي ذلك المواطنين التي كانت تقوم بشراء كميات تكفي التيرم الأول والثاني في الأعوام الماضية اضطرت هذا العام لشراء ما يحتاجه التيرم الأول فقط.
أحمد علي شتات- صاحب مكتبة: رغم أن كل عام دراسي جديد يستقبل عدداً جديداً من التلاميذ إلا أنه منذ عدة سنوات والإقبال علي شراء الأدوات المدرسية ضعيف وذلك بسبب انتشار وكثرة أماكن البيع التي تقوم ببيع الأدوات بأسعار أقل ولا أعرف سبب وكيف يحدث رغم أننا نبيع بأسعار الجملة.
حسن مناع: البيع متوقف تماماً وكورونا أحد الأسباب ويوجد أسباب أخري منها ارتفاع أسعار البلاستيك التي تستخدم في تغليف الكراسات والأدوات المدرسية حيث زاد في الطن 50 جنيهاً ورغم ذلك لم نرفع الأسعار علي المواطنين.
محمود فرغل- صاحب مكتبة: حركة البيع للأدوات المدرسية تعتبر في المتوسط وذلك بسبب زيادة أسعار الورق الذي يتم استيراد 30% منه الأمر الذي أدي إلي ذلك هو ارتفاع سعر الدولار.
مني محمد- تاجر أدوات مدرسية: إقبال المواطنين علي شراء الأدوات المدرسية والكشاكيل لا يزال متوسطاً رغم أن الأسعار نفس العام الماضي ولا يوجد زيادة فيها.
نورا محمد- بائعة أدوات مدرسية: الأسعار لم ترتفع وذلك بسبب وجود مخزون وفائض عند التجار من العام الماضي.
حسام غريب- صاحب مكتبة: نسبة البيع 60% وذلك بسبب كورونا رغم أن الأسعار تعتبر نفس العام الماضي لأن المستوردين لم يقوموا هذا العام باستيراد كميات كبيرة ما أدي إلي ثبات الأسعار.
أولياء الأمور:الكتب الخارجية.. أسعارها نار
أكد عدد من أولياء الأمور بمنطقة الفجالة أن أسعار الكتب الخارجية مرتفعة جداً "نار" ومع ذلك لا غني عن شرائها خاصة مع وجود نظام التابلت وهذه الكتب بها تدريبات تساعد أولادنا علي كيفية التعامل مع أسئلة نظام "البابل شيت" وأيضاً نظام التابلت.
أضافوا أن أسعار الأدوات المدرسية الأخري في متناول الجميع وبنفس أسعار العام الماضي تقريباً. ولكن نحن متخوفون من عدم انتظام الدراسة بسبب كورونا ولهذا نشتري بكميات قليلة.
إيهاب حسين: أسعار الكتب الخارجية زادت أسعارها بشكل كبير جداً حيث أصبح تكلفة الابن الواحد من الكتب تصل إلي 700 جنيه في التيرم الواحد الأمر الذي أصبح عبئاً علينا.
إيمان أحمد: أسعار الأدوات المدرسية في متناول الجميع حيث إنها نفس أسعار العام الماضي لا يوجد فيها زيادة.
سماح جمال: الأدوات المدرسية أسعارها مناسبة جداً وخاصة الكشاكيل والأقلام الرصاص والجاف.
رضوي خليل: أسعار الكتب الخارجية نار وأنا عندي أولاد في المدارس ومش عارفة هجيب منين لهم كتب خارجية.
نيفين محمد: أتردد قبل بداية العام الدراسي لشراء كافة الأدوات المدرسية بكميات كبيرة حتي تكفي طوال العام ولا اضطر إلي الشراء من المكتبات التي تتفاوت أسعارها ما بين منطقة وأخري.
محمد فوزي: هناك تفاوت في الأسعار من مكان لآخر ولكن بنسب بسيطة والأسعار في متناول الجميع وكل المستلزمات الدراسية متوفرة هنا في الفجالة.
هالة عبدالسلام "مدرسة": جئت إلي الفجالة لشراء أقلام السبورة وبعض كشاكيل التحضير فضلاً عن الأدوات المدرسية لأولادي نظراً لانخفاض الأسعار في الفجالة.
إيمان حسين: الفجالة أسعارها أرخص من المكتبات الأخري ويوجد بها كل الأدوات المدرسية. ولذلك أحضر كل عام جديد من الدراسة لشراء متطلبات أولادي.
خالد محمد وإسراء أشرف: أسعار الكتب الخارجية ارتفعت بنسبة 30% ولكن الأسر مجبرة علي الشراء لعدم وجود بديل آخر.
هدي فتوح: غلاء الكتب الخارجية يزيد من هموم الأسرة المعيشية في ظل قلة الدخل الشهري ولكن هذا الواقع لا يعني حكماً التفريط بمستقبل أبنائنا فما يهمني هو تعليم أولادي.
سوق الكتب الخارجية.. يكسب
أكد تجار الكتب الخارجية أن هناك اقبالاً كبيراً علي الكتب الخارجية رغم تطبيق نظام التابلت ووجود البرامج التعليمية. وأيضاً برغم ارتفاع أسعارها عن العام الماضي بسبب ارتفاع أسعار الورق. ولكن لا غني عنه للطلاب لأنه يساعدهم في حل التدريبات.
"محمد منسي" تاجر كتب خارجية: هذا التيرم جيد جداً في حركة البيع لم يختلف عن السنوات الماضية. ولم يتأثر سوق بيع الكتب بعد تطبيق نظام التابلت والبرامج التعليمية حيث إن أولياء الأمور لا يستغنون عن الكتب الخارجية.
"هيثم محمود" تاجر كتب خارجية: الحمد لله حركة البيع متوسطة وذلك بسبب خوف أولياء الأمور من الموجة الرابعة لجائحة كورونا بتعطيل الدراسة بالمدارس مرة أخري مثل ما حدث في العام الماضي وبيع الكتب الخارجية يتأثر بالنظام الجديد للتعليم.
"إيهاب عمران" تاجر كتب خارجية: بيع الكشاكيل والكرريس في المتوسط وذلك بسبب خوف الأهالي من توقف الدراسة بالمدارس ويكون بذلك راح عليهم ثمن ما قاموا بشرائه.
يواصل: إذا انتظمت الدراسة بالمدارس ستتحسن حركة الشراء خاصة في أول أسبوعين من بداية الدراسة.
"عبده صالح" تاجر كتب خارجية: البيع ضعيف بسبب قلق أولياء الأمور من انتشار فيروس كورونا مرة أخري وتوقف الدراسة.
"محمد أحمد" تاجر كتب خارجية: في اعتقادي سوق بيع الكتب لم يكن عليه اقبال بسبب الزيادة في أسعارها بشكل كبير عن الأعوام الماضية وذلك بسبب ارتفاع أسعار الورق.
"أحمد إبراهيم": لو انتشرت كورونا مرة أخري وتوقفت المدارس لم يتوقف أولياء الأمور عن شراء الكتب الخارجية لأنها تساعد الطالب بشكل أفضل من الكتب المدرسية والتابلت والمواقع والقنوات التعليمية لأنها تساعد التلميذ في حل التدريبات والعمل علي نفسه.
اترك تعليق