قال السفير أحمد إيهاب جمال الدين، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى جنيف والأمين العام للجنة الدائمة لحقوق الإنسان، إن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان هى محصلة لاجتماعات مكثفة دارت على مدار عام ونصف، تهدف لمواصلة جهود الدولة المصرية للاتساق مع أجندة التنمية المستدامة فى كافة محاورها الأربعة.
وأضاف "جمال الدين"، خلال كلمته خلال إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى، الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، تضمن الحق فى المشاركة فى الحياة السياسية، وتكوين الأحزاب، وحقوق ذوى الإعاقة، والشباب، وتشجعهم على المشاركة فى الحياة العامة وتولي المناصب القيادية.
وأوضح أن الاستراتيجية توفر الحق فى تكوين الجمعيات الأهلية، والنقابات العملية، حيث تستهدف زيادة قدرات هذه النقابات، وإجراء اتفاقيات العمل، وتعزيز مشاركتها فى صياغة السياسات الاقتصادية والاجتماعية، والمشاركة فى إعداد مشاريع القوانين.
وتابع أن الاستراتيجية تهدف تعزيز مبدأ الحرية الشخصية والاجتماعية، وحرية المعتقدات الدينية، وتستهدف رفع الوعي بالحريات وتعزي أليات تنفيذها، مشيرًا إلى أنها تتبنى تعديل تشريعي لحماية حرية الحياة الشخصية، والحقوق الاجتماعية.
وأكد أن الاستراتيجية تضمن وجود كيانات إعلامية وصحفية تعمل باستقلالية وحيادية، كما تضمن مواصلة جهود المؤسسات الدينية فى تجديد الخطاب الدينى، واحترام حرية المعتقدات الدينية.
ونوه أن الاستراتيجية تسعى لتفعيل قانون التأمين الصحي، وتقديم الخدمات الصحية في المناطق الريفية، بالتعاون مع منظومة التأمين الصحي الشامل، كما تهتم بجانب تطوير التعليم، وتقليل ظاهرة التسرب منه، والاهتمام بمجالات البحث العلمي، وتطوير التعليم الفني.
وأكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى جنيف أن الاستراتيجية تستهدف إطلاق الخطة الوطنية للتعليم فى مجال حقوق الإنسان بالمراحل التعليمية المختلفة، وتقديم الدعم التقنى لجهات بناء القدرات والتدريب فى جميع قطاعات الدولة للالتزام بقيم حقوق الإنسان.
وأشار جمال الدين، إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أكدت على زيادة الوحدات السكنية لمحدودى الدخل والاستمرار فى تطوير المناطق العشوائية، كما أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تسعى إلى تعزيز الأمن الغذائى.
اترك تعليق