وجد الباحثون أن التجارب الأولية على الفئران أن الديسلوكين زاد من مستويات الخلايا المناعية التي تحمي القلب، والتي تسمى الخلايا الليمفاوية من النوع 2 (ILC2).
ويجري الخبراء الآن تجربة الدواء، الذي يستخدم عادة لعلاج سرطان الجلد والكلى، على 60 مريضا بأزمة قلبية في إنجلترا بعد أن أظهر نتائج واعدة في دراسات صغيرة.
إذا كانت التجارب الجارية بنفس القدر من النجاح، قال الباحثون إن العلاج يمكن أن يحدث ثورة في علاج النوبات القلبية.
وقال الباحث الدكتور تيان تشاو، خبير القلب في كامبريدج: "في الوقت الحالي، لا توجد طريقة لوقف جهاز المناعة، الذي يتم تنشيطه بعد نوبة قلبية، من إتلاف القلب عن طريق الخطأ. وإذا أظهرت تجربتنا السريرية أن الديسلوكين يعمل بنفس الطريقة لدى البشر كما هو الحال في الفئران، فربما نكون قد وجدنا طريقة لمساعدة القلب على الشفاء بعد نوبة قلبية"
اترك تعليق