ورد سؤال لـ دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: "أيهما أفضل الصلاة خلف زوجى وهو لا يعرف أحكام التجويد ويغلط أحيانا أم أصلى بمفردى بالتجويد؟".
وأجاب الدكتور مجدى عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: "لو كان زوجك يقيم الصلاة بقراءة الفاتحة صحيحة ويمد اللازم والتشكيل صحيح بحيث لا يتغير المعنى فصلي خلفه".
وأضاف أمين الفتوى أنه ليس لازما القراءة فى الصلاة بأحكام التجويد كالإخفاء وما شابه، لأن الواجب أن يمد اللازم مثل في“ولا الضالين”، والتشكيل يكون صحيحا بحيث لا يغير المعنى فلا يجوز له قراءة مثلا “صراط الذين انعمت عليهم” بالضم بدلا من الفتح لأنه بذلك ينسب النعمة إلى نفسه.
اترك تعليق