هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فى ذكرى ازالة كابوس الاخوان .. المشاركون فى ثورة المجد يروون ذكرياتهم

في 30 يونيو 2013 كل منا له ذكريات جميلة تليق بذكري غالية علينا جميعاً.. ذكري إزالة كابوس الإخوان الذي ظل جاثماً علي صدر الوطن لعام كامل حتي جاء الإنقاذ علي يد ابن مصر البار المشير عبدالفتاح السيسي.



محمد عبدالعزيز: كنت في قلب الأحداث بالتحرير والاتحادية
د.ضياء رشوان: لحظات فارقة.. أنهت فترة سوداء قاتمة
د.هاني الناظر: كنت في مظاهرة حاشدة من "مصطفي محمود" إلي "التحرير"
طارق الخولي: في غرفة عمليات "تمرد".. للرصد والمتابعة


 طرحنا سؤالاً علي العديد من الشخصيات العامة وأبرز المشاركين في ثورة المجد والشرف لنتعرف علي كواليس وخبايا هذا اليوم المشهود في تاريخ مصر.

زوال الكابوس
* د.ضياء شوان "نقيب الصحفيين" يقول: كان يوماً مشهوداً في تاريخ الوطن ومر بكل صعوباته ومرارته في النهاية إلي قمة السعادة والبهجة عقب إعلان المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك بيان القوات المسلحة بعزل مرسي وتجميد نشاط جماعة الإخوان الإرهابية وزوال الكابوس الشيطاني الذي أرهق الشعب المصري علي مدي عام لتأتي اللحظة الفارقة التي حلمنا بها لتنتهي فترة سوداء قاتمة في كتاب عمر الدولة المصرية وتبدأ مرحلة جديدة لبناء دولة قوية شامخة تحمي فئات الشعب من التيار المتطرف والجماعات المسلحة التي كانت تهوي بالمجتمع نحو القاع والتخريب وتدفع بالبلاد نحو النهاية المأساوية إلا أن جموع الشعب مع قيادات الجيش والشرطة ومختلف المؤسسات انتفضوا وقدموا نموذجاً لثورة خالية من الدم والتدمير والتخريب ومصدرة للأمل والتفاؤل بغد أفضل حيث يتحقق ونحن في الذكري الثامنة للثورة إنجازات وبطولات في جميع المجالات صنعت مصر جديدة نراها في نواحي الحياة سواء الاقتصاد أو البنية التحتية والإسكان والقضاء علي العشوائيات وتطوير الريف والإقاليم وأمور أخري كثيرة تسعي الدولة للارتقاء بحياة المواطن للأفضل.

مسيرة الفرح
* د.هاني الناظر "أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث السابق": كنت في مسيرة حاشدة انطلقت في صباح 30 يونيو من ميدان مصطفي محمود بالمهندسين ومروراً بشوارع محيطة بوسط البلد وصولاً إلي ميدان التحرير ونحن فيما يشبه الفرح ونهتف للثورة ونندد ونهاجم جرائم الجماعة الإرهابية ورئيسها ومرشدها وجميع قياداتها لتكون النهاية السعيدة لكل المصريين برحيل الوجه القبيح الإخواني عن حكم البلاد بوقوف القوات المسلحة بمساندة جموع الشعب كعادة المواقف الوطنية التي يسطرها الجيش الذي ينحاز دائماً للوطن.

غرفة العمليات
* طارق الخولي عضو مجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب يقول: كنا في مسيرات صباح اليوم المشهود من خلال انتفاضة في كل شوارع الجمهورية من الإسكندرية إلي أسوان وكنت أرصد واتابع عن كثب وأنا في غرفة عمليات حملة تمرد والتي كنت أحد قياداتها واستطاع المصريون في ثورة يونيو تغيير وجه التاريخ بالمنطقة العربية والشرق الأوسط ونجاحها أنقذ الدولة من براثن الحكم الديني ومنع وصول جماعة إرهابية كانت تشكل خطراً علي أمن واستقرار العالم فكانت الثورة المصرية جاءت اللحظة في 30 يونيو لتحبط المخطط الإخواني الإرهابي الذي كان يخطط للحكم الديني المتشدد وزوال الهوية المصرية وهو ما أطاح به الشعب والجيش وجميع مؤسسات الدولة وتصدر المشهد رجل عظيم محب وعاشق لتراب الوطن هو الرئيس السيسي.


* يقول محمد عبدالعزيز" عضو مجلس النواب": مثلي كغالبية المصريين كنت في قلب الأحداث أشارك في فعاليات ومظاهرات بمحيط الاتحادية وميدان التحرير وفي مختلف شوارع القاهرة والتي كانت تشبه الفيضان الذي أغرق الإخوان والنظام المتشدد الذي فعل بالشعب طيلة عام كل أنواع الظلم والقهر الاجتماعي والاضطهاد الديني والزج بالبلاد إلي حافة الهاوية لولا انتفاضة الشعب وثورته ضد حكم الجماعة الإرهابية بالملايين منددين بجرائم مرسي وجماعته المتشددة فكان يوماً عظيماً قدم الشعب والجيش مشهداً ملهماً في صناعة ثورة من أعظم ثورات العالم في العصر الحديث.

البكاء فرحاً
* أحمد المالكي محلل سياسي: في 30 يونيو بكيت فرحاً لأن مصر تخلصت من حكم الإرهاب وقبلها عندما تم إعلان فوز الإخواني محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية شعرت باحباط شديد لدرجة انني فكرت بالسفر والهجرة خارج مصر لانني رأيت وجه مصر التي نعرفها يتغير. وشعرت باننا نعيش في أفغانستان عندما وصل الإخوان إلي حكم بلد بتاريخ وعظمة مصر. وكان يوماً صعباً جداً لكن عندما جلست وفكرت في الأمر وجدت أن الشعب المصري لن يقبل حكم هؤلاء الإرهابيين. وأن مصر أكبر منهم ومن أوهامهم واطماعهم. ولن يستمر حكمهم كثيراً. وبعد المائة يوم التي حددها المعزول محمد مرسي ووعده الناس بتحقيق إنجازات في ملفات صعبة.. فشل.


كان 30 يونيو يوماً تاريخياً بكل المقاييس لن انساه وعاصرته ولن ينساه الشعب المصري. خرجت كل العائلات المصرية تهتف باسقاط حكم المرشد وحكم الإخوان. وهي أعظم ثورة سلمية في تاريخ مصر والعالم وساندها جيشنا العظيم وأبناؤنا في الشرطة وتكاتف الجميع لإنقاذ مصر من الإرهابيين وجاء يوم 3 يوليو لإعلان انتصار الشعب المصري علي جماعة الإخوان الإرهابية وفي هذا اليوم بكيت فرحاً لأن مصر تخلصت من حكم الإرهاب.


* يقول الدكتور محمد شاكر "الخبير السياسي": إن خروج الملايين من المصريين إلي الشوارع والميادين بمختلف المحافظات يعد موقفاً مشرفاً للجميع وسط هتافات كثيرة تنادي يسقط حكم المرشد هذه فكرة واحدة من الشعارات العالقة في أذهان المصريين التي رددها الشعب سواء كان في البيوت أو الشوارع والميادين. فكل هذه الأعداد لم نر من قبل في ثورة 25 يناير وما تبعها من مظاهرات لم يخرج كل هذا الكم من الجماهير التي تعبر عن ثورة حقيقية مثلما حدث في ثورة 30 يونيو فهي إرادة شعب استطاع اسقاط حكم الجماعة الإرهابية من خلال دعم القوات المسلحة له والوقوف بجانبه من أجل التخلص من هذه الجماعة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق