قال وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعه ، إلي أهمية العلم فى بناء الدولة ومن ثم الدولة المصرية تهتم بهذا الملف بالتربية والتعليم والجامعات ، مشيرا إلي أن ما حدث فى أزمة "كورونا" بأن إحدي الشركات التى تصنع اللقاح استطاعت أن تكسب أموال أكثر من دول كثير وذلك بفضل العلم الذي يقدم علي المال دائما.
-ضرورة المواجهة الحاسمة بشأن النشر علي مواقع التواصل الإجتماعي التى تروج الفتاوي والأفكار الهدامة
-تم بيع 625 ألف نسخة من كتب مواجهة التطرف، وترجمتها لمختلف لغات العالم
وأكد وزير الأوقاف، خلال مشاركته اليوم في ورشة عمل "أعمدة بناء الدولة"، التى نظمها حزب مستقبل وطن على أن الدولة المصرية ليست ضد الدين إطلاقا، وخلال الـ10 شهور الماضية تم افتتاح 1500 مسجد علي مستوي عالي وبكفأءة كبيرة، مشيرا إلي أن فوضي الفتوي تتوقف حيث عدم ذهاب الناس لغير المتخصصين.
واستطرد وزير الأوقاف خلال حديثه، عما تشهده الوزارة من جهود كبيرة بكافة المجالات، كالاهتمام بالعنصر البشري وتدريبه، مع النهضة الإنشائية أيضا، مؤكدا علي ضرورة ترشيد الفتوي وأن تقتصر الفتوي علي دارسي العلوم الفقهية.
وفيما يتعلق بملف أراضي الوقف الخيري، أشار وزير الأوقاف، أن خطبة الجمعة القادمة موضوعها الفساد صوره ومخاطره، و يجب أن يعلم الناس أن مال الوقف هو مال خاص وليس مال عام، ووزارة الأوقاف تنوب عن الرجل الصالح الذي وقف ماله وأرضه ومن ثم لا يجوز أن لا أعامل هذا المال بدون قيمته السوقية الحالية قائلا:"الوقف شرعا وقانونا يعامل لابد أن يعامل بالقيمة السوقية العادلة ولكن نراعب الأبعاد الإجتماعية للمواطنين"، مشيرا إلى أن الوزارة بشأن الأراضي تتعاون بشكل كبير فيما يخص النفع العام، ويتم تخفيض الأسعار بما يخدم النفع العام، سواء في التعليم أو الصرف الصحي وغيرها بما يخدم النفع العام علي كافة المستويات، وبشأن الأهالي بدأنا تقنين الأوضاع لهم ونراعي البعد الإجتماعي فى حالات التقنين الجادة، مشيرا إلي أن الوزارة تعمل الآن علي شراكة مع الدولة بملف حياة كريمة مقابل حصة عينية أو نقدية في المشروع لصالح الأوقاف.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة تنفق 1.2 مليار جنيه سنويًا منها 700 مليون جنيه لتحسين دخل الأئمة، وأنه على الرغم من جائحة كورونا الا أن هيئة الأوقاف ستحقق نمو بنسبة لا تقل عن 16%، مشيرا إلى أن الهيئة أنفقت 175 مليون جنيه لدعم العملية التعليمية، و50 مليون جنيه لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، و100 مليون جنيه للقرى الأكثر احتياجا.
وأكد وزير الأوقاف، أن الوزارة تعاملت بحسم خلال فترة كورونا وتصدت لغير المتخصصين، والتزمت بتنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية بشأن فتح وغلق المساجد من أجل تحقيق الانضباط، كما يتم عقد دورات تدريبية طوال الوقت للائمة، حيث تحملت الوزارة حصول ألف أمام على رسالة الماجستير والدكتوراة، والتركيز طوال الوقت على قضايا التجديد.
وأوضح وزير الأوقاف، أن قرار فتح دورات المياه بالمساجد ليس من اختصاص وزارة الأوقاف، ولكن من اختصاص وزارة الصحة، وإذا رأت وزارة الصحة فتحها سيتم التنفيذ فورا، مؤكدا علي أن دورات المياه بيئة خصبة للفيروسات ومن ثم قرار الصحة هو الملزم لنا.
واستطرد "جمعة"، قائلا، الوزارة تعطى قضايا السوشيال ميديا اهتماما خاص، حيث يوجد 21 صفحة على مختلف منصات السوشيال ميديا، كما أن الوزارة قامت بعمل سلسلة من الفيديوهات الموجهة للأطفال لتحصينهم من الفكر المشدد الذى كانت تريد الجماعة الإرهابية نشره بين الاحيال الجديدة، مضيفا " نحارب المتطرفين طوال الوقت، ونحن احرص الناس على نشر صحيح الدين الوسطى السمح، حيث تم بيع أكثر من 625 ألف نسخة من كتب مواجهة التطرف، ونترجم هذه الكتب لمختلف لغات العالم وهناك تواصل دائم ومستمر بين الوزارة ومختلف السفارات المصرية بمختلف دول العالم".
وأشار إلى ضرورة أن تكون هناك مواجهة حاسمة بشأن النشر علي مواقع التواصل الإجتماعي التى تروج الفتاوي والأفكار الهدامة من خلال صفحات وهمية، مؤكدا علي أن العبث بعقول المصريين لا يتم السماح به إطلاقا ولابد من عقوبات رادعة مؤكدا علي أن أكتر شيئ يكون حاسم فى الوعي هو الرقابة الشعبية القوية ورفع مستوي الوعي والناس لاتذهب لغير المتخصص فى الفتوي
اترك تعليق